شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على جنوب لبنان بعد إصابة أربعة جنود بصاروخ مضاد للدبابات في إسرائيل. وفي الوقت نفسه، قاد حزب الله هجمات انتقامية على مواقع إسرائيلية قرب الحدود. الجيش الإسرائيلي شن غارات على بلدتي كفركلا والخيام في لبنان، بينما أعلنت الحزب مهاجمة أهداف إسرائيلية بواسطة مسيرات انقضاضية.
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي إصابة 4 جنود جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات قرب كيبوتس يفتاح في الجليل الأعلى، والذي أطلق من لبنان. من جانبه، أعلن حزب الله تنفيذ 7 هجمات على أهداف إسرائيلية قرب الحدود، بما في ذلك مهاجمة جنود إسرائيليين في مواقع متعددة. تصاعد التوتر بين الطرفين مع تصاعد الهجمات والغارات على مدى الأيام القليلة الماضية.
في كلمة تلفزيونية، أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، استمرار الربط بين جبهتي لبنان وغزة، مشيراً إلى أن الإسرائيليين لن يعودوا إلى المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية ما لم تتوقف الحروب على غزة. ناقش نصر الله أهداف جبهة الإسناد في لبنان وأكد الضغط على إسرائيل لوقف العدوان على غزة، وشدد على استمرار الدعم للشعب الفلسطيني.
منذ أكتوبر الماضي، تتبادل حزب الله والقوات الفلسطينية واللبنانية قصفًا يوميًا مع الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن وفيات وإصابات في الجانبين. تقول الأطراف المعارضة إنهم يردون على الهجمات الإسرائيلية تضامنًا مع غزة، التي تعاني من حرب دمرت المنطقة وأدت إلى العديد من الضحايا.
تستمر الجبهة اللبنانية في التطور والتعزيز وفقًا لنصر الله، الذي يؤكد على الربط الثابت بين لبنان وغزة وأهمية وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. تبقى المنطقة تحت توتر متصاعد مع استمرار الهجمات والغارات بين الأطراف، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.















