أعلن حزب الله اللبناني يوم الأربعاء استهداف مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات على مناطق حدودية في الجنوب اللبناني. وأكد الحزب أنه استهدف مستوطنة أفيفيم رداً على استهداف قرى في الجنوب اللبناني. كما هجم بمسيّرات انقضاضية على مرابض مدفعية كتيبة 403 جنوب بيت هيلل، مؤكداً أنه أصاب الأهداف بدقة. وأكدت القناة الإسرائيلية الـ14 سقوط مسيّرة مفخخة دون دوي صفارات الإنذار.
وأعلن الحزب أن عناصره استهدفوا مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة، وأصابوه بإصابة مباشرة. وفي بيان آخر، أعلنوا أن مقاتليهم استهدفوا مساء الأربعاء موقع الصدح في قرية مارون الراس اللبنانية بقذائف مدفعية وأصابوه بشكل مباشر. وذكر شهود عيان أن صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه موقع السماقة الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المحتلة.
وفي وقت سابق، أعلن الحزب مقتل اثنين من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة القتلى المعلنة إلى 310 منذ 8 أكتوبر الماضي. من جهته، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مناطق في لبنان، مستهدفاً منازل ومبانٍ عسكرية. وقامت مدفعية جيش الاحتلال بقصف بلدات في لبنان مما تسبب في حرائق كبيرة تمكنت فرق الدفاع المدني من إخمادها.
يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية بلبنان من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق”، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى في الجانب اللبناني. ويؤكد الحزب والفصائل المقاومة أن هذا التصعيد يأتي تضامناً مع غزة التي تعاني منذ عام عدواناً إسرائيليًا، خلف أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتأتي هذه الأحداث في سياق التوتر المتصاعد بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية، وتراكم الانتهاكات على الحدود والاستفزازات المتبادلة التي تهدد بتصاعد العنف وتفجير الوضع القائم. وتثير هذه الهجمات مخاوف المجتمع الدولي وتطلق نداءات لوقف العنف والتهدئة والسعي لحل سياسي يضع حداً للصراعات المسلحة ويعيد الاستقرار للمنطقة. ويرجى أخذ هذه المجازر على محمل الجد والبحث عن حلول سلمية تحقق السلام والاستقرار.
غارات إسرائيلية جنوبي لبنان وحزب الله يقصف مواقع عسكرية للاحتلال
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















