اندلعت اشتباكات بين جماهير فريقي ليون وباريس سان جيرمان، بالقرب من محطة فريسني لي – مونتوبان، قبل ساعتين من المباراة النهائية لكأس فرنسا في كرة القدم في ليل. تم إحراق حافلتين وأصيب 6 من ضباط الشرطة بجروح طفيفة. على الرغم من عدم وجود ضحايا في الوقت الحالي، إلا أن هذه الأحداث أثارت قلق السلطات.
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة أعمال العنف، معرباً عن أمله في أن تسير الأمور بشكل طبيعي وأن يتمكن الجميع من الاستمتاع بالحدث الرياضي بأمان. وفي هذا السياق، تم حظر التحرك خارج الأماكن المخصصة للمشجعين، بجانب تطبيق إجراءات أمنية إضافية وحظر استهلاك الكحول على الطرق العامة.
تجولت جماهير فريقي ليون وباريس سان جيرمان في شوارع ليل في النهار بهدوء، وتم اتخاذ إجراءات إدارية صارمة لضمان سلامة الحدث الرياضي. تتواجد قوة شرطة كبيرة في المدينة للتصدي لأي عمليات عنف محتملة.
تشير التقارير إلى أن الأحداث جاءت عقب لقاء غير مناسب بين مشجعين من الفريقين في محطة فريسني لي – مونتوبان، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات إضافية لضبط الوضع. يهدف هذه الإجراءات إلى تفادي اندلاع أي اشتباكات أخرى في المنطقة.
تم التأكيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الأمنية وتحمل المسؤولية الفردية والجماعية للمشجعين وجميع الحاضرين في المباراة النهائية، بهدف ضمان سلامتهم واستمتاعهم بالحدث بشكل آمن. يجب على الجميع التعاون مع السلطات واتباع التعليمات بدقة لتفادي أي مواجهات محتملة.
