Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

وجدت المنظمة العالمية أن هناك 800 ألف مدني في مدينة الفاشر بالسودان يعيشون تحت التهديد بسبب المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وحلفائه من الحركات المسلحة، وقوات الدعم السريع. وقتل 17 شخصًا على الأقل في هذه المواجهات، بالإضافة إلى 13 شخصًا آخر في مجزرة ارتكبتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة. دعت المسؤولة الإنسانية للأمم المتحدة في السودان إلى وقف العنف والالتزام بالقانون الدولي لحماية المدنيين.
رغم عودة الهدوء إلى الفاشر، تزداد المخاوف من تجدد المعارك في أي لحظة، مما يؤدي إلى مزيد من القتلى والضحايا. النظام الصحي في المدينة يعاني من انهيار تام بسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية الضرورية، مما يجعل الوضع يتجه نحو الأسوأ في ظل الحرب المستمرة.
أعلن الجيش السوداني أنه حقق نجاحًا كبيرًا في المعركة ودحر العدو، كما استولى على عدد من المركبات القتالية، بينما وصفت قوات الدعم السريع الهجوم الذي تعرضت له بأنه “غادر”. حث المتحدث باسم قوات الدعم السريع على ضبط النفس وحماية المدنيين، مؤكدًا أن القوات ستدافع عن نفسها في حال تعرضت لأي هجوم آخر.
تمكنت القوات المشتركة للحركات المسلحة والجيش السوداني من دحر هجوم قوات الدعم السريع وإجبارها على التراجع من الفاشر، مما أدى إلى استقرار الوضع بشكل عام. لكن تظل المخاوف مستمرة والمجتمع الدولي مطالب بالتدخل لوقف هذه الأعمال العنيفة التي تهدد حياة المدنيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم رصد مجزرة جديدة قامت بها قوات الدعم السريع في بلدة الحرقة بالجزيرة، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى. تزايدت الادعاءات بشأن غارات جوية شنتها القوات السودانية في قرية صغيرة بولاية شمال كردفان، مما أثار مخاوف حول تصاعد العنف والصراعات في المنطقة وتأثيرها السلبي على السكان المحليين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.