نعى سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان الذي وافته المنية أمس. وقد أعرب سموه عن حزنه وأسىه لهذا الفقيد الذي كان قدوة في الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمجتمع. وتمنى أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. وختم نعيه بالدعاء “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
تحدث النعي عن مسيرة حياة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان وكيف كان قدوة في العطاء والعمل الخيري والانساني. لطالما كان الفقيد يسعى جاهداً لخدمة مجتمعه ووطنه بكل إخلاص وتفاني. كان يشارك في العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية وكان يعمل بجد لتحقيق التنمية والازدهار في البلاد. كان له دور بارز في مجال الخير والعطاء وسيظل ذكراه خالداً في قلوب الناس.
يذكر النعي الإنجازات التي حققها الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان خلال حياته، وكيف كان له بصمة واضحة في تقدم المجتمع ورعاية الفقراء والمحتاجين. كان يعتبر قدوة حسنة للناس في المثابرة والعمل الخيري النبيل. كان يسعى دائماً للارتقاء بوطنه وخدمة شعبه بكل إخلاص وتفاني، وكانت وفاته خسارة كبيرة للوطن وللمجتمع.
شدد النعي على أهمية تراث الفقيد وكيف يجب على الجميع الاستفادة من تجاربه وتعاليمه. كان الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان قدوة حسنة في العطاء والعمل الخيري والإنساني، ويجب على الجميع أن يستمروا في تكريم ذكراه ومواصلة أعمال الخير التي كان يقوم بها. ينبغي على الناس الاستمرار في السير على دربه وتحقيق رؤيته لبناء مجتمع أفضل وأكثر تقدماً.
ختم النعي بالدعاء للفقيد بالرحمة والغفران والثبات، وطلب من الله أن يوفق الجميع لاستمرار تقديم الخير والعطاء وتحقيق الأهداف التي كان يسعى إليها الفقيد. وأكد على أهمية الوحدة والتعاون بين الناس في هذا الوقت الصعب، وأهمية تقديم الدعم والعون لمن هم في حاجة إليه. إن وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان خسارة كبيرة للإمارات وللعالم العربي، وسيظل ذكراه خالدة في قلوب الناس.















