تتعرض إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لضغوط سياسية من قبل بعض السياسيين الديمقراطيين لكبح جماح إسرائيل ومنعها من شن اعتداء واسع النطاق على مدينة رفح التي يلجأ إليها العديد من سكان قطاع غزة. وقام 57 ديمقراطيًا في مجلس النواب بإرسال رسالة تدعو الإدارة الأميركية إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذا الهجوم المحتمل. ولم ترد البيت الأبيض بعد على هذه الرسالة التي يقودها براميللا جايابال ومادلين دين.
إعطى بايدن دعمه لإسرائيل في حربها ضد غزة بعد انطلاقها في أكتوبر، وهذا الدعم يعتبر عبئًا سياسيًا كبيرًا على الرئيس الأميركي، خاصة بين الديمقراطيين الشباب. يثير هذا الدعم مخاوف داخل الحزب الديمقراطي ويأتي في سياق استعداد بايدن لخوض انتخابات صعبة ضد ترامب.
وقد صرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بأن الولايات المتحدة لم تطلع بعد على تفاصيل الهجوم المحتمل الذي تهدد إسرائيل بتنفيذه في رفح، وأكد على عدم قدرة واشنطن على دعم هجمات تؤدي إلى مأساة. وعقد بلينكن اجتماعًا مع نتنياهو في إسرائيل وأكد على مواصلة العملية العسكرية رغم المعارضة الدولية.
تستمر إسرائيل في شن حرب مدمرة على غزة منذ أكتوبر، وقد أسفرت حتى الآن عن سقوط مئات الشهداء المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال. كما تسببت الحرب في كارثة إنسانية كبيرة ودمار هائل في البنية التحتية، وهذا من شأنه أن يضع تل أبيب في مواجهة تهمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية. وتقدر السلطات في غزة بأن هناك حوالي 10 آلاف جثمان مدفون تحت أنقاض المباني التي دمرتها إسرائيل.
تجددت الضغوط على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من جانب بعض السياسيين الديمقراطيين لكبح إسرائيل ومنعها من شن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح في قطاع غزة. انضم 57 ديمقراطياً من مجلس النواب لتوجيه رسالة إلى الإدارة الأميركية لاتخاذ إجراءات لمنع هذا الهجوم المحتمل، ولم يرد البيت الأبيض بعد على هذا المطلب. ولقد أثارت دعم بايدن لإسرائيل خلال الحرب ضد غزة بدءاً من أكتوبر، جدلاً داخلياً في الحزب الديمقراطي وزيادة الضغوط عليه في ظل استعداده لخوض انتخابات صعبة ضد ترامب.
أوضح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة لم تتلقى بعد تفاصيل الخطة الهجومية التي تهدد بها إسرائيل على رفح وأعاد تأكيد رفض واشنطن لدعم هجمات تؤدي إلى مأساة. وعقد بلينكن اجتماعًا مع نتنياهو في إسرائيل وجددت حكومته التأكيد على مواصلة العملية العسكرية رغم المعارضة الدولية وتحذير الأمم المتحدة من نتائجها الكارثية.
تواصل إسرائيل الهجوم العسكري على غزة منذ أكتوبر بالرغم من معارضة المجتمع الدولي، مما أسفر عن مئات الشهداء المدنيين ودمرت الحرب البنى التحتية بشكل كبير. هذا التصعيد يثير انتقادات حادة ويزيد من الضغوط السياسية على إسرائيل، ويضع تل أبيب في مواجهة تهمة الإبادة الجماعية أمام المحكمة الدولية.
وفقًا لتقديرات السلطات في غزة، هناك الآلاف من الجثث تحت الأنقاض بسبب القصف الإسرائيلي، ما يجعل الوضع الإنساني في المنطقة مأساويًا. تتعرض الإدارة الأميركية لضغوط شديدة لاتخاذ إجراءات لوقف هذه الحرب والحيلولة دون تصاعد الموقف، ومنع الكوارث الإنسانية الجارية.















