استشهد 15 فلسطينيا، بينهم 8 أطفال، وأصيب عشرات اليوم في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة. تم استهداف منزل في الحي السعودي غرب مدينة رفح، مما أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 8 آخرين. كما تم استهداف مخيم يبنا للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة رفح. تتواصل الغارات الإسرائيلية على المنطقة، مع تهديد إسرائيل بغزو المدينة بحجة القضاء على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية فيها.
في حمد بخان يونس، تم الإبلاغ عن استشهاد المصور الصحفي إبراهيم الغرباوي في قصف إسرائيلي. 3 فلسطينيين آخرين استشهدوا في نفس اليوم جراء قصف آخر. في وسط قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 9 مدنيين، بينهم 4 أطفال، وإصابة 30 آخرين جراء غارة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات. الطائران الإسرائيلية شنت غارات جديدة على شمال وشرق النصيرات، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص آخرين.
في تطورات أخرى، واصل الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في قطاع غزة، بينما تصاعدت التوترات في الشمال مع إطلاق النار في مدينة بيت لاهيا وشرق مخيم جباليا. وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى نتيجة الهجمات الإسرائيلية. الغارات تسببت في مقتل العديد من الأبرياء وإصابة العشرات، مما يجعل الوضع يزداد سوءًا في القطاع.
فيما يتعلق بمقابر الجماعة، نفذ الفلسطينيون في غزة عمليات انتشال لجثامين الشهداء من مواقع سيطرت عليها إسرائيل. تم انتشال 283 جثة من 3 مقابر جماعية اكتشفت في القطاع بعد انسحاب القوات الإسرائيلية. المقابر الجماعية تظهر جرائم الاحتلال ضد الإنسانية، وقد دعت واشنطن ودول غربية أخرى لإجراء تحقيق مستقل. تزداد الضحايا مع استمرار القتال، مما يجعل الوضع يتفاقم في القطاع.
تحدث الجيش الإسرائيلي عن قصف منصتي صواريخ واستهداف مسلحين من حركة حماس، وكذلك قصف سيارة وأهداف تابعة للفصائل الفلسطينية. العمليات العسكرية مستمرة في القطاع، مع تفاقم الصراعات بين الطرفين. تطلبت التقارير التحقيق في الأعمال العنيفة، بينما استمرت الهجمات والمقابر الجماعية في زيادة عدد الضحايا وتفاقم الوضع في القطاع.
بمرور أكثر من 6 أشهر من الحرب على غزة، ارتفعت حصيلة الضحايا بشكل كبير. يواجه الفلسطينيون في القطاع صعوبات كبيرة، مما جعل الوضع الإنساني أكثر تدهورًا. يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف العنف وحماية الأبرياء في المنطقة، وإيجاد حل سلمي وعادل للنزاع.
