تعرضت مناطق مختلفة في قطاع غزة لغارات إسرائيلية مروعة، أدت إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال. تم استهداف مناطق مثل رفح ومخيم النصيرات، مما أسفر عن وفاة العديد وإصابة آخرين. يعاني الفلسطينيون من نقص الوقود، مما يهدد بإيقاف العمل في عدة مستشفيات بالقطاع.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هدم المنازل والممتلكات في مناطق جنوب وشرق رفح، مما يزيد من المعاناة والدمار في المنطقة. في وسط القطاع، تعرض مقر وكالة الأونروا للقصف، مما أسفر عن وفاة عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين. كما تم قصف منازل في مخيم البريج، مما زاد من حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.
أكدت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت عدة مجازر خلال الساعات الأخيرة، مما أدى إلى وفاة العديد وإصابة العشرات. تزايدت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدايته في أكتوبر الماضي، مما تسبب في وفاة الآلاف وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
في سياق آخر، يواجه آلاف الجرحى والمرضى في غزة أوضاعا غير إنسانية بانتظار فتح معبر رفح مع مصر. تحذر المؤسسات الصحية من كارثة طبية بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات في المستشفيات، مما يهدد حياة المرضى وخاصة الأطفال. تناشد المنظمات الصحية الدولية التدخل العاجل لمنع الكارثة الإنسانية المحتملة.
أشارت المصادر إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى، بينهم العديد من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى الآلاف الذين فقدوا. يستمر الصراع دون اكتراث، رغم نداءات لوقف العنف من مجلس الأمن والمحكمة الدولية. تحتاج غزة بشكل عاجل لدعم إنساني لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
تتطلب الوضع الحالي في غزة تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتوفير الدعم الضروري للمستشفيات والمرافق الطبية في القطاع. يجب التصدي لنقص الوقود وضمان استمرارية تشغيل المستشفيات لضمان حفظ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية الضرورية للمصابين والجرحى.














