أعلن قائمون على أسطول الحرية تأجيل انطلاق الأسطول الذي يهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة بعد تعرضه لعراقيل من قبل إسرائيل. وأكدت الهيئة المنظمة للأسطول أن الاحتلال قام بضغط على جمهورية غينيا بيساو لسحب علمها من السفينة الرئيسية، ما يتطلب فحصا إضافيا يؤدي إلى تأخير المغادرة. وأشارت الهيئة إلى أن هذه العقبة لن تؤدي إلى تأخير طويل وأنهم يعملون على تخطيها لإيصال المساعدات إلى غزة.
الأسطول الذي يضم متطوعين من مختلف الدول ويتضمن أطباء وصحفيين ونشطاء حقوقيين كان من المقرر أن ينطلق من تركيا، ولكن تأجيله بضعة أيام يأتي نتيجة لتدخلات سياسية تعرقل وصول المساعدات لغزة. وأكدت الهيئة أهمية استمرار الجهود لكسر الحصار الذي يعيشه قطاع غزة منذ سنوات، وذلك من خلال تجاوز العراقيل والعقبات التي تواجههم.
تعتبر إسرائيل استخدام سحب علم السفينة كأداة لعرقلة تحركات أسطول الحرية وتأخير وصول المساعدات إلى غزة، وهو ما أدى في هذه الحالة إلى تأخير انطلاق الأسطول لبضعة أيام. ورغم ذلك، فإن الهيئة المنظمة للأسطول مصممة على تجاوز هذه العقبات والاستمرار في مهمتها الإنسانية لكسر الحصار ونقل المساعدات الضرورية إلى سكان غزة الذين يعانون من ظروف صعبة جراء الحصار الإسرائيلي.
وتؤكد الهيئة الدولية لكسر الحصار عن غزة على أن تأجيل انطلاق الأسطول لن يؤثر بشكل كبير على مهمتها، شرط عدم تدخل سياسي يعرقل تحركاتها المستقبلية. ويعكس تأجيل الأسطول تحديات العمل الإنساني في ظل الصراعات السياسية في المنطقة والعراقيل التي تواجه الجهود الإنسانية لنقل المساعدات إلى مناطق المحرومين والمحاصرين.
يشارك في الأسطول مجموعة متنوعة من المتطوعين من مختلف دول العالم الذين يسعون لرفع الحصار عن غزة ونقل المساعدات الضرورية لسكانها. ورغم التحديات والعقبات، فإن قائمين على الأسطول مصممون على مواصلة جهودهم الإنسانية النبيلة وتخطي العوائق وإيصال المساعدات إلى من يحتاجون إليها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها قطاع غزة.