نجلاء عماد، لاعبة كرة الطاولة العراقية الشابة، تستعرض مسارها الملهم في عالم الرياضة. تعرضت نجلاء لإعاقة بعد تفجير أثناء طفولتها، مما أدى إلى فقدان ساقيها وذراعيها. ومع ذلك، استمرت نجلاء في ممارسة رياضة كرة الطاولة وأصبحت واعدة في هذا المجال، حتى تأهلت للمشاركة في الألعاب البارالمبية في باريس. تعتبر نجلاء أن كرة الطاولة غيرت حياتها وأصبحت تطمح للفوز بميدالية ذهبية.
تألقت نجلاء في بطولات دولية ومحلية، محققة العديد من الإنجازات منها فوزها بذهبية دورة الألعاب الآسيوية ومشاركتها في أولمبياد طوكيو. تستمر نجلاء في التدريبات المكثفة لمدة أربعة أيام في الأسبوع، حيث تذهب إلى بغداد للتدريب برفقة والدها. تسافر نجلاء أيضًا خارج البلاد للحصول على تدريبات وبنية تحتية رياضية أفضل، استعدادًا للمشاركة في الألعاب البارالمبية.
تواجه نجلاء واقع رياضي صعب في العراق، حيث تفتقر البنى التحتية وتقل الدعم للرياضة، على الرغم من الثروة النفطية للبلاد. ومع ذلك، تعبر نجلاء عن إصرارها وتصميمها على تحقيق النجاح رغم العقبات. تتلقى نجلاء دعمًا ماليًا محدودًا من اللجنة البارالمبية العراقية وتسعى لتحقيق أحلامها في كرة الطاولة.
يعكس تاريخ الرياضة البارالمبية في العراق الجهود المبذولة لدعم الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة. يناضل المدربون والرياضيون من أجل بناء بنية تحتية رياضية متخصصة، رغم الصعوبات التي يواجهونها في ظل الوضع الرياضي الصعب في البلاد. يتطلع الرياضيون البارالمبيون في العراق إلى تحقيق إنجازات رياضية في البطولات الدولية.
تثير قصة نجلاء عماد الإعجاب والإلهام لدى الكثيرين، حيث تجسد قوة الإرادة والتحدي في مواجهة الصعاب. تخطط نجلاء لدراسة الإعلام في المستقبل، مع العزم على تحقيق المزيد من النجاحات في رياضتها المفضلة. تستمر نجلاء في مسيرتها في عالم كرة الطاولة بثقة وإصرار، مهددة بتحقيق الأفضل في الألعاب البارالمبية وتحقيق تطلعاتها الكبيرة.














