أعلن أمير منطقة حائل، الأمير عبدالعزيز بن سعد، أن منطقة حائل تعتبر بديلاً مناسباً للمناطق المزدحمة في المملكة، نظراً لميزاتها النسبية العديدة. وأكد أنه من المتوقع أن تمثل تشكلات جديدة للمدينة، سواء من ناحية العمق التاريخي للمنطقة والآثار، أو الجوانب السياحية والتعليمية والصحية والمعادن والإنسان الحائلي.
وتحدث الأمير عبدالعزيز بن سعد خلال استقباله عددًا من المسؤولين والمواطنين في جلسته الإثنينية في قصر أجا عن المشاريع الكبرى التي يقودها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى إعادة تشكيل معالم المدن في المملكة، خاصة فيما يتعلق بالجانب العقاري كونه أحد المحركات الهامة للاقتصاد الوطني.
وشدد الأمير على أهمية وضع تصورات واقعية وقابلة للتنفيذ، مع مراعاة مسألة العرض والطلب في إعداد الدراسات، مع التركيز على الميزات النسبية للمنطقة. ودعا إلى أن تكون منطقة حائل بديلاً مناسباً للمناطق المزدحمة في المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب الأمير عن أمله في أن تسهم المشاريع الكبرى التي تقودها الحكومة في إعادة تشكيل تشكلات المدن في المملكة، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين. كما شدد على ضرورة أن تكون المنطقة بديلاً ملائماً للمناطق الحضرية المكتظة بالسكان.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعد على أهمية الاستفادة من الميزات النسبية لمنطقة حائل، سواء في مجالات التنمية الاقتصادية أو السياحية أو التعليمية أو الصحية. وقد أثنى على الجهود الرامية إلى تطوير المنطقة وتحسين جودة الحياة فيها، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تعزز دور حائل كمركز مهم في المملكة العربية السعودية.
وفي الختام، أكد الأمير عبدالعزيز بن سعد على أهمية التعاون والتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق رؤية المملكة 2030 وتطوير المنطقة بشكل شامل، مؤكداً على الدعم الكامل لكل الجهود المبذولة من أجل تعزيز وتطوير منطقة حائل.
