يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن إلقاء خطاب في حفل العشاء السنوي لجمعية مراسلي البيت الأبيض، وسط مظاهرات احتجاجا على دعمه القوي للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. تجمع المحتجون أمام فندق واشنطن هيلتون حاملين لافتات وهتفوا ضد مسؤولي الإدارة الأميركية وطالبوا بمقاطعة الحفل. ورفضت كيلي أودونيل، رئيسة الجمعية، التعليق على الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الحفل.
قدمت حركة “كود بينك” على موقعها الإلكتروني رسالة مفتوحة تطالب الصحفيين بمقاطعة الحدث السنوي. وأكدت الحركة أن وسائل الإعلام الأميركية تنشر روايات معادية للفلسطينيين وتتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة. وأشارت الحركة إلى تصاعد الغضب داخل قاعدة الحزب الديمقراطي نتيجة لدعم بايدن للحرب في غزة، وتزايد حركة الاحتجاج ضده.
تجنب جو بايدن الحشد الكبير من المحتجين ودخل الحفل عبر المدخل الخلفي من أجل تجنب المواجهات. وظهرت حواجز معدنية في الشوارع المؤدية إلى فندق هيلتون بواشنطن لضمان سلامة وأمن الحدث. تعد هذه الحركة المتزايدة ضد دعم بايدن للحرب في غزة عملية متزايدة وتشمل تنظيم مظاهرات واحتجاجات في أماكن مختلفة.
تجنب جو بايدن الحشد الكبير من المحتجين ودخل الحفل عبر المدخل الخلفي من أجل تجنب المواجهات. وظهرت حواجز معدنية في الشوارع المؤدية إلى فندق هيلتون بواشنطن لضمان سلامة وأمن الحدث. تعد هذه الحركة المتزايدة ضد دعم بايدن للحرب في غزة عملية متزايدة وتشمل تنظيم مظاهرات واحتجاجات في أماكن مختلفة.
يواجه بايدن حملة من الانتقادات بسبب دعمه القوي للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وهو ما دفع الحركات الاحتجاجية والصحفيين إلى التصعيد من نشاطهم في التنديد بسياسات الإدارة الأميركية. ورغم استمرار المواجهات، إلا أن لا معلومات حتى الآن عن تداعيات أو نتائج عنيفة ناشئة عن هذه الأحداث.
عبارة “عار عليكم” ترددت خلال المظاهرات التي قام بها المحتجون أمام فندق هيلتون، في إشارة إلى ضحايا الحرب في قطاع غزة. وطالب المحتجون بوقف إطلاق النار وبتحمل المسؤولية عن وقوع المزيد من الهجمات والضحايا في الصراع. تستمر الاحتجاجات والحركات الداعية لوقف الحرب في زيادة وتواصل التصعيد ضد السياسات الأميركية في المنطقة.
