اندلعت تظاهرات عائلات الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة، حيث طالبوا بالإفراج عن ذويهم ووقف الحرب فورًا ودعوا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتنحي. وفي تصريحات سابقة، أكد المدير السابق للموساد أن نتنياهو يتعمد عدم التوصل لصفقة تبادل. واتهمت العائلات حكومة نتنياهو بتخليها عن أبنائها وطالبت بازاحته من السلطة.
في مؤتمر صحفي نظمته قرب مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، طالبت العائلات بإزاحة نتنياهو فورًا من الحكم ووقف الحرب، ودعت وزير الدفاع يوآف غالانت وباقي القادة إلى ازاحة نتنياهو. كما هاجمت عضوي مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، واستنكرت عدم ظهورهما بشجاعة في التعامل مع الوضع وطالبت مجلس الحرب بإعادة المختطفين الأحياء عن طريق صفقة تبادل.
وفي سياق متصل، شددت العائلات على أن توسيع العملية العسكرية في رفح يعني التخلي عن المختطفين الأحياء، مما دفعهم للتوجه نحو الكنيست للمطالبة بانتهاء حكم نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة. وخلال هذه التظاهرات، شاركت وزيرة خارجية أمريكا السابقة هيلاري كلينتون بكلمة داعمة للعائلات وأكدت على وقوفها ووقوف الرئيس الأمريكي بايدن إلى جانبهم.
وفي هذا السياق، شارك مئات الإسرائيليين في مدينة رحوبوت في مظاهرة مماثلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإجراء انتخابات مبكرة. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلى مشاركة رئيس جهاز الموساد السابق داني ياتوم في المظاهرة، حيث انتقد نتنياهو واتهمه بعرقلة إعادة المحتجزين لأسباب سياسية.
في موقف نادر، شارك سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والنمسا في التظاهرات لدعم عائلات الأسرى. وأكد السفير الأميركي في تل أبيب على استمرار الضغط لتحقيق عودة الأسرى ونبذ الحرب. وشدد على أهمية إطلاق سراح المحتجزين للتركيز على تحقيق الاستقرار وبناء السلام في المنطقة.















