Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في يوم 1 مايو 2024، وقعت اعتداءات بين طلاب معتصمين داخل حرم جامعة كاليفورنيا وطلاب مؤيدين لإسرائيل، حيث استخدمت القوة وفض الاعتصام بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. في الوقت نفسه، فضت الشرطة الأميركية اعتصام طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة جنوب فلوريدا بوسائل مماثلة. اشتباكات متعددة وقعت بين الطرفين وسط اندلاع العنف.
ووفقًا للنشرة الصحفية الصادرة عن طلاب جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، فقد استخدم مؤيدو إسرائيل العنف لتفريق مظاهرة لصالح الفلسطينيين داخل الحرم الجامعي. واستجابت الشرطة الأميركية بسرعة للاشتباكات بين الطلاب وقامت بتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع. بدأت الاشتباكات منذ ساعات الفجر بين المجموعتين، حيث تبادلوا الضربات وحطموا الحواجز المعدنية بينهم.
كانت شبكة “سي إن إن” قد أكدت أن الاشتباكات المتصاعدة شهدت انحراف الأوضاع والتصاعد بين المتظاهرين المتجانسين، حيث استخدم بعضهم العصي في الاعتداء على الآخرين وتدمير الحواجز، بينما قام آخرون بإلقاء المفرقعات بشكل عشوائي.
وبعد هذه الحادثة، اتخذت سلطات مدينة لوس أنجلوس قرارًا بطلب دعم الشرطة لفض الاحتكاكات داخل الحرم الجامعي للسيطرة على الوضع. وقبل ذلك بقليل، اقتحمت شرطة نيويورك حرم جامعة كولومبيا واعتقلت العديد من الطلاب المتضامنين مع فلسطين، مما أدى إلى تفاقم الوضعية.
في وقت لاحق، قامت الشرطة بتفريق اعتصام طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة جنوب فلوريدا باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وتم اعتقال عدد من الأشخاص خلال هذه العمليات. ارتفعت حالة الغضب والمظاهرات إلى عدة جامعات أخرى في الولايات المتحدة، مطالبين بوقف العنف والاعتداءات الحاصلة على الفلسطينيين.
انتقلت المظاهرات والاعتصامات إلى العديد من الجامعات في الولايات المتحدة، حيث شهدت المظاهرات تصاعدًا وتوسعًا إلى العديد من الولايات والجامعات الأخرى. وفي يوم 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك للمطالبة بوقف التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات من الشركات التي تدعم الاحتلال.
اتسعت حالة الغضب والاحتجاجات إلى العديد من الجامعات في الولايات المتحدة ولاحقًا امتدت إلى دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، حيث شهدت جميعها مظاهرات داعمة للفلسطينيين والمطالبة بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.