تواجه العالم مشكلة قلة الأطفال، حيث انخفضت نسب المواليد بشكل كبير، وتظهر إيطاليا كواحدة من أدنى معدلات المواليد في العالم. وتشير توقعات إلى أن معدل الخصوبة العالمي سينخفض إلى مستوى دون النقطة اللازمة لاستبدال الوفيات بمواليد جدد، مما يعني تراجعا في عدد السكان. وانخفاض معدل المواليد يشمل أقوى قوى اقتصادية في العالم مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا، مما قد يؤدي إلى تغيرات في المكانة العالمية لهذه الدول.
أوروبا بشكل عام وإيطاليا بشكل خاص تواجهان خطر انخفاض المواليد وتغير تركيبة السكان، حيث تسجل إيطاليا أقل معدلات مواليد في العالم بنسبة 1.2 مولود جديد لكل امرأة. وفي المملكة العربية السعودية، تشير الإحصائيات إلى تراجع في معدلات خصوبة النساء في السنوات الأخيرة، مما يعكس تأثير هذه الظاهرة على مستوى النمو السكاني في البلاد.
تشير تقارير إلى أن عدد المواليد الأحياء في الاتحاد الأوروبي قد انخفض إلى أقل من أربعة ملايين لأول مرة منذ عام 1960، وهو أحد أدنى معدلات الخصوبة في العالم. وتعتبر هذه الظاهرة علامة على تحول ديمغرافي غير عادي، حيث يتجه العالم نحو مرحلة حيث لن يتمكن من استبدال الوفيات بمواليد جدد بشكل كافٍ.
انخفاض معدل المواليد يثير قلق الخبراء في التنمية والديمغرافيا، حيث يتوقعون أن تؤثر هذه الظاهرة في المستقبل على قوى عظمى واقتصادية مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا. وفي النهاية، يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة مشكلة قلة الأطفال وتحفيز النمو السكاني في العالم، قبل أن يتراجع عدد السكان بشكل كبير ويؤثر على الديمغرافيا والاقتصاد على المستوى العالمي.













