في واقعة غريبة، طعنت امرأة بريطانية زوجها بسكين بعدما غطّ في نوم عميق، بعد حديثها معه، مما أثار غضبها. تعود القصة إلى حديث ديبورا ستالارد (54 عامًا) مع زوجها باري ستالارد (51 عامًا) عن مشاكلهما الزوجية، حيث لم يستجب الزوج لهذا الحديث وغطّ في نوم عميق عقب عودتهما للمنزل. بعد الحادثة التي وقعت في أبريل الماضي، تم اعتقال ديبورا واستماع الزوجين في محكمة كانتربيري.
رغم تعرض الزوج باري لجرح عميق في الصدر جراء الطعنة، إلا أنه لم تخترق السكين رئتيه مما ساعد في نجاته. بعد الحادثة، تم الإفراج عن ديبورا بكفالة بعد أن سامحها الزوج وطلب عدم إرسالها إلى السجن على خلفية الهجوم الذي كاد ينهي حياته. وألقى الزوج اللوم على سن اليأس الذي تعاني منه زوجته كونه أحد الأسباب وراء تصرفها العنيف.
وفي إفادته في المحكمة، أكد الزوج باري أن هذه الواقعة هي المرة الأولى التي تقوم فيها زوجته بتصرف عنيف من هذا النوع. وفي نهاية المطاف، أصدرت المحكمة حكم بإطلاق سراح الزوجة بعد سماع الأقوال والشهادات. تثير هذه الحادثة الغريبة تساؤلات حول الإنفعالات والتصرفات العنيفة في العلاقات الزوجية والدور الذي تلعبه العوامل العمرية في تلك التصرفات.
رغم أن الزوج باري نجا من الحادثة، إلا أن الجرح النفسي سيظل يؤثر على العلاقة الزوجية بينه وبين زوجته ديبورا. يتعين عليهما الآن التعامل مع عواقب هذا الحادث والعمل على تطوير الاتصال والتفاهم بينهما لتجنب تكرار مثل هذه الواقعات المدمرة في المستقبل. تعتبر هذه الواقعة عبرة للعديد من الأزواج بضرورة تفهم مشاكل العلاقة بشكل بناء والبحث عن الحلول السلمية لتجنب العواقب الخطيرة التي قد تنجم عن التصرفات العنيفة.














