Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تم اليوم عرض المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان أمام محكمة استئناف في جنيف بعد تبرئته من تهم الاغتصاب والإكراه الجنسي قبل عام. تستمر محاكمة رمضان (61 عامًا) لمدة 3 أيام أمام دائرة الاستئناف الجنائية في جنيف، قبل شهر من صدور حكم آخر بالاستئناف أمام القضاء الفرنسي. المدعية السويسرية، التي تستخدم اسم “بريجيت” عندما تقدمت بالشكوى، تقول إنها تعيش في ظل التهديد وتنتظر العدالة.

تقدمت المدعية بشكوى بعد مرور حوالي 16 عامًا عن وقوع الواقعة المفترضة في 2008، حيث زعمت أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية في غرفة فندق في جنيف. يجري الآن نقاش حول هذه الاتهامات في المحاكم الفرنسية والسويسرية، مع انقسام بين الدفاع والادعاء حول ما دار في تلك الليلة.

أثناء الجلسة أمام المحكمة، أكد محامو المدعية أنها تنتظر الاعتراف بها كضحية وإدانة رمضان بالاغتصاب. تقول المحامين إن كل جلسة تشكل محنة للمدعية، حيث تُذكر بليلة الرعب التي عاشتها في 2008. من المتوقع صدور حكم المحكمة بشأن الطعن الذي تقدم به رمضان ضد اتهامات الاغتصاب في 27 يونيو، وسط توتر وجدل مستمر في الساحة العامة بشأن هذه القضية.

رمضان، الذي تمت تبرئته في مايو 2023 من تهمة الاغتصاب والإكراه الجنسي بعدم وجود دليل ضده، ينفي مجددًا ارتكابه أي فعل جنسي ويصر على براءته. يتمتع رمضان بشعبية كبيرة في أوساط الإسلام المحافظ، ولكنه يُثير جدلاً مستمرًا بين دعاة العلمانية الذين يعتبرونه مناصرًا للإسلام السياسي.

تبقى القضية محور جدل دولي واسع النطاق، حيث يستمر رمضان في مواجهة المحاكمة والتحقيق في اتهامات التحرش الجنسي الموجهة إليه. ينتظر العالم بفارغ الصبر نتائج هذه المحاكمات ومستقبل المفكر الإسلامي الشهير، الذي يواجه تحديات قانونية وسياسية تهدد سمعته ومكانته في المجتمع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.