تأثرت عائلة غزال في قطاع غزة بشكل كبير بالحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث قُتل اثنين من أفرادها وأصيب آخرون بجروح نتيجة للقصف العسكري الذي استهدف منزلهم في حي التفاح شرقي غزة. وكانت العائلة تعتمد بشكل كبير على الأب الروحي للصم في القطاع، الذي لم يكن يعاني من إعاقة، لكن وفاة ابنيه وإصابة باقي أفراد العائلة جعلت وضعهم أكثر تعقيدا.
ذوي الإعاقة في قطاع غزة يعيشون في ظروف صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي الذي يمنع وصول السلع الأساسية والخدمات الطبية الضرورية. وتزداد صعوبة الوضع بسبب الحروب المتكررة التي تؤثر بشكل كبير على حياة السكان، خاصة ذوي الإعاقة الذين يجدون صعوبة في التنقل والوصول إلى الخدمات الضرورية بسبب قلة التسهيلات المتاحة لهم.
يعتبر الأب الروحي للصم في قطاع غزة واحدا من أهم الشخصيات التي تدعم وتساعد ذوي الإعاقة في المجتمع، حيث يعمل على توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم ومساندتهم في مواجهة التحديات التي تواجههم. ولكن بسبب الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع بسبب الحرب والحصار، أصبحت مهمته أصعب وأكثر تحديا، خاصة بعد فقدان ابنيه في الحرب الأخيرة.
يحتاج ذوي الإعاقة في قطاع غزة إلى دعم وتقديم الخدمات الضرورية لهم للتمكن من العيش بكرامة والتغلب على التحديات التي يواجهونها. ويجب أن تكون هناك جهود مشتركة من مختلف الجهات المعنية لتوفير الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي لهم، بالإضافة إلى توفير فرص العمل المناسبة لهم لتحسين جودة حياتهم وضمان حقوقهم المشروعة.
إن الأوضاع الصعبة التي يمر بها ذوي الإعاقة في قطاع غزة تستدعي تدخل عاجل لتحسين وضعهم وتوفير الحماية والرعاية لهم، خاصة في ظل استمرار الحروب والنزاعات التي تزيد من تعقيد الأوضاع وتؤثر على حياتهم بشكل سلبي. ويجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل على تقديم الدعم والمساندة اللازمة لذوي الإعاقة في غزة وضمان حقوقهم المشروعة وتحسين جودة حياتهم.














