Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أحرقت المسيرات الإسرائيلية أكثر من 6 مراكب لصيادين في ميناء مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث استمرت الهجمات المتكررة على قطاع الصيد. وقامت الطائرات المسيرة بقصف المراكب في منطقة المواصي، التي تعتبر آمنة من قبل إسرائيل. وأكد شاهد عيان بأن القصف لم يكن الأول، بل تكرر منذ أسبوعين، وبأنهم يواجهون صعوبة في إخماد النيران نظرًا لعدم توفر الإمكانيات.

ووفقًا لنقابة الصيادين، يوجد أكثر من 4 آلاف صياد يعملون في قطاع الصيد الفلسطيني، الذي تعرض لأضرار جسيمة خلال الحرب الإسرائيلية. وأدت هذه الحرب إلى مقتل العديد من الصيادين وحرق المئات من المراكب، وتدمير معظم موانئ الصيد في القطاع. ويعاني الصيادون من ظروف صعبة جراء الهجمات المتكررة التي تتعرض لها مراكبهم ومعداتهم.

ويرى الكثيرون أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع الصيد تعتبر انتهاكًا للقانون الدولي وتهديدًا لحياة الصيادين وسبل عيشهم. وتسببت هذه الهجمات في تدمير البنية التحتية الصيدية في قطاع غزة، وزيادة معاناة الصيادين الذين يجدون صعوبة في إعالة أسرهم بسبب تدمير معداتهم ومراكبهم.

وطالبت الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف الهجمات الإسرائيلية على صيادي غزة وحماية حياتهم وسبل عيشهم. وأكدت على ضرورة احترام المجتمع الدولي للقوانين والاتفاقيات الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وتحد من التصعيد والعنف في المنطقة.

في النهاية، يجب أن تواصل إسرائيل الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف الهجمات على الأبرياء في غزة، وتسعى الجهات الدولية لإيجاد حل سلمي للصراع بين الطرفين يحقق السلام والاستقرار في المنطقة. ويجب على المجتمع الدولي دعم حقوق الفلسطينيين وحماية صيادي غزة من الهجمات والانتهاكات التي يتعرضون لها يوميًا.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.