دعت مجموعة من 88 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي، الرئيس جو بايدن إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل؛ بسبب المخاوف بشأن استمرار القيود على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. استشهد المشرعون بمذكرة وقعها بايدن في فبراير الماضي تطالب إسرائيل بتقديم ضمانات بشأن الحفاظ على حقوق الإنسان في غزة. كتبوا رسالة إلى بايدن يدعونه فيها لتأكيد لنتنياهو بوضوح أن أي عقبة تعرض إدخال المساعدة لغزة للخطر تهدد بالحصول على المزيد من المساعدة الأمنية الهجومية من الولايات المتحدة.
وطالب المشرعون بدراسة مجموعة متنوعة من الأدوات لإجبار إسرائيل على الامتثال، بما في ذلك حجب نقل أسلحة معينة، مع زيادة المساعدات الإنسانية من منظور مؤيد لإسرائيل بحجة تضرر مصالحها الأمنية من جائحة المجاعة في غزة. وكان 57 عضوا ديمقراطيا بدورهم بعثوا برسالة لحث الرئيس على حجب المساعدات التي يمكن استخدامها في الهجوم على غزة. وختموا المشرعون رسالتهم بالقول إن ترك المجاعة تخنق غزة يؤثر سلبا على مكانة إسرائيل الدولية وعلى آفاق السلام.
وفي هذا السياق، يأتي هذا التحرك في وقت هزت فيه الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما أثار قلق الديمقراطيين. تأتي هذه النداءات في سياق تنديد عالمي متزايد بالهجمات الإسرائيلية على غزة وتضامنا مع الفلسطينيين.
وتعليقا على هذا الموقف، دعت المجموعة الديمقراطية إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل وضرورة تحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين. وانضمت هذه الدعوات إلى تحركات واسعة النطاق في الولايات المتحدة وحول العالم تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة والتضامن مع الفلسطينيين.
وفي الختام، تظهر هذه الدعوات التزام شريحة من الديمقراطيين الأمريكيين بدعم حقوق الإنسان والعدالة، والعمل على وضع حد للعنف والتصعيد في المنطقة. وتسلط الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجهها الإدارة الأمريكية بشأن سياساتها تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والدعوات المتزايدة لتحقيق التسوية العادلة لهذا الصراع.















