تحدثت الصور التي انتشرت عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا في حفل تخرج ابنهما بارون من المدرسة الثانوية في فلوريدا عندما حضرا حفل تخرجه في أكاديمية أوكسبريدج. وكان بارون واحدًا من 116 طالبًا حصلوا على شهاداتهم يوم الجمعة. يذكر أن بارون البالغ من العمر 18 عاماً كان يدرس في أكاديمية أوكسبريدج منذ غادر ترمب البيت الأبيض عام 2021. وكان ترمب يرغب في حضور حفل تخرج ابنه من المدرسة الثانوية وقد تمت الموافقة على طلبه.
بارون ترمب والذي بلغ 18 عامًا في مارس 2024، يشتهر بخصوصيته وتركز عائلته على حمايته. يتحدث اللغتين الإنجليزية والسلوفينية بسبب أصل والدته ميلانيا. على الرغم من التحفظ على حياته الشخصية، تعرض بارون للتنمر في عام 2018 حيث نشرت تشيلسي كلينتون وجينا بوش تصريحات داعمة له. وكانت ميلانيا دائمًا تركز على حماية ابنها وتدور حوله.
بارون كان يدرس في مدارس خاصة مرموقة في نيويورك وماريلاند وفلوريدا، ونمى في شقة فاخرة في نيويورك. عندما بدأ ترمب فترته كرئيس، بقي ابنه في نيويورك لإنهاء العام الدراسي ثم انتقل رسميًا إلى البيت الأبيض. وبينما عاشت عائلة ترمب في أضواء الأضواء، كان بارون قد حصل على حراسة مشددة.
تنمر بارون لم يمنعه من الاتصال بجدته باللغة السلوفينية والاحتفاظ بمهارته اللغوية. وعندما تم اختياره لتمثيل فلوريدا في المؤتمر الجمهوري، رفض بسبب التزامات سابقة. ميلانيا لا تزال تكرس وقتًا للعائلة وحماية بارون وتتمتع بدور الأم الحميم. وتفضل ميلانيا الخصوصية ومتابعة ابنها عن كثب.
يبرز اهتمام ميلانيا بحماية بارون وتربيته بعيدًا عن الأضواء، ولكن بالرغم من ذلك تعرض بارون للعديد من التحديات بما في ذلك التنمر. ورغم تفانيها في حماية ابنها، فإن ميلانيا تؤكد على أهمية استعمال الإنجليزية في الأماكن العامة. ورفض بارون للتمثيل في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري يعكس رغبته في التزامات سابقة. وكان بارون دائما ملتزما بحماية أسرته ويحافظ على خصوصيته.













