Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

ومن المتوقع أن تشهد انتخابات الرئاسة الأميركية التي ستجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام مواجهة بين الرئيس الحالي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن. يأتي ذلك في ظل تحديات اقتصادية وقانونية تواجههما. تعتبر هذه الانتخابات الأكثر توترا في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يعاني البلد من أسوأ موجة تضخم منذ 40 عاما وتحاكم ترامب بتهم جنائية.

أحد التحديات التي يواجهها الرئيس ترامب هو تأثير الوضع الاقتصادي على فرص إعادة انتخابه. يرى الخبراء أن تباطؤ النمو الاقتصادي يعتبر تحديا لترامب، ورغم ارتفاع أداء الأسواق الأميركية إلا أن التضخم كان مرتفعا. بالإضافة إلى ذلك، يجب على حملة بايدن إقناع الناخبين بأن الاقتصاد في حالة جيدة، وهذا قد يكون تحديا آخر لها.

يظهر عامل المشاركة السياسية للأقليات والشباب أيضا عاملًا مهمًا في هذه الانتخابات. بينما اعتادت الديمقراطيين على دعم قوي من الشباب والأقليات في السنوات الأخيرة، إلا أن الحزب الجمهوري قد سجل تقدما في هذه الفئات. وبينما يواجه بايدن تحديًا في جذب دعم هذه الشرائح، ينبغي عليه أن يجد حلا لهذه المشكلة للفوز في الانتخابات.

تكمن إحدى التحديات الكبرى لترامب في المحاكمة التي يخضع لها بتهم جنائية، حيث يواجه تهم تتنوع بين تهم الفساد ومحاولة تزوير نتائج الانتخابات. على الرغم من عدم تأكيد معالجة هذه التهم قضائيا قبل موعد الانتخابات، إلا أن هذا قد يؤثر على دعم بعض أنصار ترامب. وتبقى تلك التهم عاملا مهما لنتيجة الانتخابات.

تقدم المرشحان في السن جو بايدن ودونالد ترامب تحديا آخر لهما، حيث يعاني كلاهما من علامات الشيخوخة. قد يكون التأثير الأكبر متمثلا في إمكانية تعرض أي منهما لانكماش في الصحة قبل الانتخابات. قد يعتبر الناخبون تقدم بايدن في السن عاملا إيجابيا يعكس الحكمة، بينما قد يعتبرون ترامب ذلك عاملا سلبيا.

يظهر وجود مرشح مستقل، روبرت كينيدي، سليل عائلة كينيدي الديمقراطية، كورقة رابحة لا يمكن التنبؤ بها، حيث يمكن لترشيحه سحب المزيد من الأصوات من كلا من بايدن وترامب. ويعتقد الخبراء أن نتيجة انتخابات هذا العام ستحدد في النهاية من خلال نتائج 7 ولايات رئيسية فقط، والتي ستحدد هوية الرئيس القادم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.