وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة اليوم لمواصلة التفاوض بشأن اتفاق هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة. كشف مصدر مصري بارز أن هناك تقدما ملحوظا في المفاوضات وأن الوفد المصري وصل إلى توافق حول العديد من نقاط الخلاف. وتشير مصادر عربية إلى أن اتفاقا بين الطرفين وشيك مع حدوث تطورات جوهرية في الساعات الأخيرة.
قدمت حماس استجابة إيجابية للمقترح المصري وستناقش اليوم التفاصيل الإضافية مع الجانب المصري بهدف وضع لمسات نهائية على الاتفاق. يأمل المصدر في عدم حدوث مواقف متضادة أو عقبات من أي طرف خلال اللحظات الأخيرة. وسيتم مناقشة التفاصيل والتطورات الأخيرة في القاهرة اليوم دون التصريح بالموافقة أو الرفض للمقترحات الأخيرة.
تمثل الولايات المتحدة ضغطًا على إسرائيل للتزامها بتحديد جدول زمني لانتهاء الحرب بشكل كامل، ويمكن أن يستمر تحقيق ذلك لمدة تصل إلى 4 أشهر. سيتم تنفيذ الاتفاق على مراحل، حيث تشمل الأولى إطلاق سراح مدنيين إسرائيليين غير مجندين وكبار السن والمرضى، والمراحل اللاحقة تتضمن إطلاق سراح بقية المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى تبادل الجثث.
من جانبها، أكدت حماس على التطورات الإيجابية في ملف التفاوض، لكن هناك مخاوف من تهرب الجانب الإسرائيلي من تنفيذ الاتفاق. وقد وافقت حماس على تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى وفق المقترح المصري، بعد تعهد الولايات المتحدة بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة في غضون 124 يومًا من تنفيذ الصفقة.
رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سيعود إلى القاهرة لإشراف على تكميل الاتفاق، مع وعد من الأمريكيين لحماس بعدم دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح في أي مرحلة. ومن المتوقع وصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة للمشاركة في هذه المحادثات.
بشكل إجمالي، يشهد الجانبان تطورات إيجابية في مفاوضات الهدنة بين حماس وإسرائيل، مع تقدم ملحوظ في وضع تفاصيل الاتفاق وتحديد جدول زمني لانتهاء الحرب بالكامل. يتفق الجانبان على تنفيذ الاتفاق على مراحل متعددة، مما يعزز الأمل في تحقيق السلام والاستقرار في قطاع غزة.















