Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أظهر استطلاع الرأي الذي أجراه معهد لازار للدراسات في إسرائيل أن أكثر من نصف الإسرائيليين يفضلون التوصل إلى اتفاق هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الأسرى، بدلاً من تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 54٪ من المشاركين يدعمون الحل السلمي مع حماس، بينما يفضل الباقون تولي بيني غانتس رئاسة الوزراء على بنيامين نتنياهو.
وبينت النتائج أن الناخبين في الأحزاب اليمينية يفضلون بنسبة 79٪ تنفيذ عملية عسكرية في رفح، بينما يفضل 81٪ من الذين يصوتون للأحزاب اليسارية والوسطى التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى مع حماس. وتقدر تل أبيب بوجود 133 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، في حين أعلنت حماس عن مقتل عدد منهم في غارات إسرائيلية.
على الجانب الآخر، أشار الاستطلاع إلى أن 47٪ من المشاركين يرغبون في رؤية بيني غانتس، وزير الحرب السابق، يتولى رئاسة الحكومة، بينما يرى 33٪ أن نتنياهو هو الأنسب. ورغم الضغوطات الدولية والمخاوف من الحرب في رفح، فإن نتنياهو مصر على تنفيذ عملية عسكرية بهدف القضاء على حماس، بينما تصر حماس على إنهاء الحرب قبل التوصل إلى اتفاق.
وتواصل الوساطة القطرية والمصرية والأمريكية جهودها للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذلك في إطار إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة التي أسفرت عن مقتل العديد من الفلسطينيين ودمرت البنى التحتية وزادت الأزمة الإنسانية. وإذا جرت الانتخابات اليوم في إسرائيل، فإن حزب الوحدة الوطنية بقيادة غانتس سيحصل على 31 مقعداً في الكنيست، مقابل 19 مقعداً لحزب الليكود برئاسة نتنياهو، في حين يحصل حزب “هناك مستقبل” على 13 مقعداً.
ويتعين الحصول على 61 مقعدًا على الأقل في الكنيست لتشكيل حكومة، وتظهر المعوقات أمام إجراء انتخابات عامة قريبة بسبب رفض نتنياهو تنظيمها خلال الحرب على غزة. وتتواصل الجهود للتوصل إلى حل سلمي بين إسرائيل وحماس من خلال وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ويبقى الوضع متقلبًا مع استمرار التوترات في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.