ذكرت صحف عالمية أن مسؤولًا أمميًا قد شهد مقابر جديدة تعج بجثث الأطفال في مدينة رفح بقطاع غزة، وأشارت إلى وجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن هجوم محتمل على المدينة لأسباب سياسية. وصف المتحدث باسم اليونيسيف ما رآه في غزة، حيث رأى مقابر جديدة مليئة بالأطفال وأكد أن المستشفى الأوروبي يعاني من شح الموارد والإمكانيات لعلاج الجرحى الذين يحتضرون.
من جهتها، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن هناك صراعًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن إنهاء الحرب، حيث تريد إدارة بايدن التركيز على وقف إطلاق النار وإعادة بناء غزة، بينما يرغب نتنياهو في شن هجوم على رفح. وأشارت الصحيفة إلى الفجوة الواسعة بين واشنطن وتل أبيب بسبب الضغوط السياسية الداخلية.
في إسرائيل، أشارت صحيفة “هآرتس” إلى حاجة تل أبيب لاختيار بين الوزراء المتطرفين والرهائن، وطالبت بعودة الناس الى هامش المجتمع من بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. ودعت إلى تعزيز القوة الشعبية للتصدي لمن يحاولون تقويض صفقة تبادل الأسرى.
وفي إسرائيل، كشف استطلاع أجرته صحيفة “جيروزاليم بوست” أن أكثر من نصف الناخبين اليمينيين يؤيدون توقيع اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، حتى لو أدى ذلك إلى حل الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.
وعلى صعيد آخر، أشارت “واشنطن بوست” إلى اندلاع احتجاجات طلابية في الولايات المتحدة بشكل غير مسبوق، حيث استخدمت شرطة ولاية فلوريدا الغاز المدمع لتفريق مسيرات داخل الحرم الجامعي. وأشارت الى احتجاز ضابط أستاذ جامعي وسط أحداث عنف في ولاية ويسكونسن.
وأخيرًا، أوضحت صحيفة “فايننشال تايمز” أن الاحتجاجات الطلابية قد تصبح عبئًا سياسيًا على إدارة بايدن والديمقراطيين، حيث يستفيد الجمهوريون من تفاقم الانقسامات داخل الحزب بسبب الصراع في غزة. وأشارت الى أن وسائل التواصل الاجتماعي قد ساهمت في تسريع وتيرة المظاهرات الجامعية على مدى العقود الماضية.
