نعت فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، بتعبيرات مؤلمة واحترام. وقدم الإمام الأكبر خالص العزاء إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الدولة، وإلى إخوانه وعموم آل نهيان ولشعب الإمارات العربية المتحدة، داعيًا لهم بالصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويرحمه، وأن يسكنه فسيح جناته.
تأتي هذه الوفاة بمفاجأة وخسارة كبيرة للإمارات، خاصة في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كوفيد-19. وقد شارك العديد من الشخصيات البارزة والمسؤولين في الإمارات والعالم العربي في تعزيتهم ونعوتهم للفقيد، مشيدين بدوره الهام وإسهاماته في خدمة المجتمع وبناء الوطن.
الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان كان شخصية بارزة في الحياة السياسية والاجتماعية في الإمارات، واشتهر بحكمته وقيادته الحكيمة. وكان يعتبر رمزًا من رموز التنمية والتقدم في المنطقة، حيث كان له دور كبير في تعزيز العلاقات الدولية ودعم القضايا الإنسانية والتنموية.
إن الفقيد يُذكر دائمًا بكرمه وعطائه وأخلاقه الحميدة التي نالت احترام الجميع، وسيبقى في قلوب الناس ذكراً طيبة تستمر للأبد. وتظل إرثه العظيم وإسهاماته الإيجابية حية دائمًا، وستبقى ذكراه خالدة في تاريخ الإمارات ومسيرتها الحضارية.
تجدر الإشارة إلى أن وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان تعتبر خسارة كبيرة للإمارات، ونقطة فارقة في تاريخ الدولة وتطورها. إن الجميع يشعرون بالحزن والأسى لفقدان هذا الرمز الوطني والشخصية البارزة التي كانت لها بصمة واضحة على الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد.
أخيرًا، يبقى الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان نموذجًا للقيادة الحكيمة والعطاء والتضحية، وستظل ذكراه حية في قلوب الناس الذين تأثروا بإنسانيته وسخاءه. الأمة العربية تفقد أحد أعمدتها وشخصياتها البارزة، وتبقى ذكراه خالدة في مسيرتها وتاريخها.
