أبدى مجلس الشورى اهتمامه بتعزيز المحتوى المحلي بين منشآت القطاع الخاص وتطوير الاستراتيجيات الوطنية للمحتوى المحلي، مشيرين إلى عدم توافق منجز هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية مع أهمية الهيئة. ناقش المجلس تقرير المركز الوطني لإدارة النفايات، حيث أكد البوعينين على ضرورة التركيز على النفايات الصناعية التي تشكل مخاطر كبيرة على البيئة والإنسان، وطالب بوضع خطط استراتيجية لمعالجتها بشكل مستدام وفق المتطلبات العالمية. كما دعا المجلس إلى فرض معايير صارمة على مصانع القطاعات الخطرة لضمان جودة الإنتاج وتقليل المخلفات الصناعية.
من جانبه، طالب النجار بتعزيز التعليم في كليات الزراعة والبيئة في الجامعات، مشيراً إلى تحديات نقص الموارد البشرية المتخصصة وضرورة تحديث الخطط الدراسية. واقترح ضم أحد منسوبي هيئة تنمية البحث العلمي والتطوير والابتكار ضمن مجلس إدارة المركز الوطني لتحديث الخطط الدراسية بشكل عاجل. من جهته، أكد آل دغرير على أهمية استدامة إدارة النفايات بما يحقق حماية البيئة وجودة الحياة، ودعا إلى توجيه الجهود نحو توعية المستهلكين بأهمية فرز النفايات وإعادة تدويرها بطرق مستحدثة.
في سياق متصل، أشارت الزهراني إلى التحديات المتعلقة بنقل النفايات وارتفاع التكاليف، مقترحة إعادة تدوير النفايات من أجل الاستفادة منها كمواد خام. ودعت إلى التعاون بين المركز الوطني لإدارة النفايات والشركات الاستثمارية لتحسين إدارة النفايات وتوفير حلول مستدامة. من جانبها، أشارت الدهلوي إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي حول تخليص النفايات وتطوير الممارسات الفعالة في هذا الصدد، مؤكدة على أهمية استغلال مخرجات الأبحاث وتطويرها لحل المشكلات المتعلقة بالنفايات.
المجلس أكد على أهمية استدامة إدارة النفايات وتوعية المجتمع بأهمية الفرز والتدوير، ودعا لتبني حلول مبتكرة لتحسين إدارة النفايات. كما أشار إلى دور الجامعات السعودية في تقديم حلول مستدامة لمشكلة التخلص من النفايات وحماية البيئة بواسطة التقنيات الحديثة، ودعا إلى التعاون مع القطاع الخاص لتطبيق هذه الحلول. في النهاية، أكد المجلس على ضرورة تعزيز التعاون والتواصل مع الباحثين لتبني وتطوير مخرجات الأبحاث في إدارة النفايات وتعزيز الابتكار والاستدامة في هذا القطاع.
