طالب أعضاء مجلس الشورى وزارة التعليم بضرورة الإعلان عن الإستراتيجية الوطنية للتعليم على وجه السرعة. وناقش المجلس في الاجتماع الثالث والثلاثين له، تحديات مختلفة تواجه القطاع التعليمي، مثل تحديث الصكوك ومعالجة الاحتيال في السوق العقارية، واستثمار المقومات السياحية في بعض المدن. كما طالب الأعضاء بمزيد من الرقابة والتوعية لمواجهة التحديات الناجمة عن التحول الرقمي.
استعرض النائب فضل البوعينين تقرير الهيئة العامة للعقار وأكد على أهمية الاستثمار في المقومات السياحية لتعزيز السياحة في المدن الصناعية. كما طالب بمعالجة عمليات الاحتيال التي ترتفع وتيرتها في سوق العقارات بسبب التحول الرقمي واعتماد منصة إيجار كنافذة وحيدة لعقود الإيجار.
أشار الدكتور فيصل آل فاضل إلى تأخر قطاع التعليم في مواكبة رؤية المملكة وتعزيز دور القطاعين الخاص وغير الربحي في التنمية التعليمية. كما أبدى دهشته من تعامل وزارة التعليم مع عدم كفاية عدد المعلمين وتقديم الدورات التدريبية للطلاب في التحضير للاختبارات الدولية والوطنية.
طالب الدكتور عبدالله عمر النجار بتوضيح أسباب تأخر المشاريع في مركز الطاقة السعودي والعمل على تكثيف الجهود لإنجازها في الوقت المحدد. كما طالب بتبني مبادرة لتحقيق كفاءة استهلاك واستخدام مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي للطاقة.
أعربت الدكتورة إيمان سعد الزهراني عن استفسارها حول استعداد المدارس للاختبارات الدولية والوطنية ودور إدارات التعليم والأسر في تهيئة الطلاب لهذه الاختبارات. وشددت على ضرورة المشاركة في هذه المسؤولية وإشراك الأسر لضمان تحقيق التميز والتنافس الإيجابي بين الطلاب.
