أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطيني نتيجة إصابته برصاص الاحتلال في بلعا شرقي طولكرم بالضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بإصابة شخصين آخرين، بينهم فتى خلال مواجهات مع قوات الاحتلال ببلدتي بلعا وعنبتا. تم نقل الشاب كريم رايق عبد الرؤوف إعمير (23 عاما) الذي أصيب بجروح حرجة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثرا بإصابته. وقوات الاحتلال منعت نقل شاب آخر إلى المستشفى وأطلقت الرصاص باتجاه محاولات إنقاذه من قبل المواطنين.
وأفادت مصادر محلية بإصابة فتى (16 عاما) أثناء مواجهات في بلدة عنبتا، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد القسامي تامر فقها الذي استشهد في عملية بيت ليد في شهر مايو، وأيضا اقتحمت مدينة دورا جنوب الخليل وبلدة سعير شمالها. وتشير التقارير إلى توسيع اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الاعتداء على الشاحنات المتجهة إلى غزة ونهب بعضها.
من ناحية أخرى، فرضت وزارة الخارجية الكندية عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين متطرفين متورطين في أعمال عنف ضد مدنيين فلسطينيين وممتلكاتهم. وأشارت الوزارة إلى خطورة أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنين بحق الفلسطينيين، معتبرة أنها تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين وتعرقل فرص السلام.
وفي ظل الحروب المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفع عدد الضحايا بشكل كبير. حيث أسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. كما تسبب هذا العدوان في دمار هائل وحالة مجاعة أدت إلى وفاة العديد من السكان المحليين.
ومن جانبها، وعدت كندا باتخاذ إجراءات إضافية ضد المستوطنين المتطرفين للرد على انتهاكاتهم لحقوق الإنسان وتعطيل فرص التوصل إلى حل الدولتين. وحثت إسرائيل على الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية لوقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين وتحسين الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة. وتتواصل المعارك والاعتداءات في فلسطين رغم الدعوات الدولية إلى وقف العنف والتهدئة.













