شهد اليوم الأحد استشهاد فلسطيني على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة القدس، مما رفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 506 منذ أكتوبر الماضي. وتم اعتقال 18 فلسطينيًا من الضفة من قبل قوات الاحتلال. وتم نقل جثة الشهيد إلى مستشفى الحسين في بيت جالا بمدينة بيت لحم. وفي واقعة أخرى، قام فلسطيني بالاعتداء على جنود من شرطة حرس الحدود قرب أبو ديس وتم قتله، دون وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وفي تقرير آخر، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب في حاجز الكونتينر الفاصل بين وسط وجنوب الضفة دون السماح لفرق الإسعاف بالوصول إليه. وأغلقت قوات الاحتلال مداخل بعض البلدات بالكامل وكان لهذا الإجراء تأثير سلبي على حركة المرور واعتقلت العديد من الفلسطينيين بشكل عشوائي.
وارتفع عدد المعتقلين منذ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 8775 معتقلا، وشملت عمليات الاعتقال العديد من الأطفال والصحفيين. ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 506 منذ تاريخ السابع من أكتوبر. في الوقت نفسه، تصاعدت الاعتداءات من قبل المستوطنين على الفلسطينيين في القدس والضفة، مما تسبب في توترات أمنية.
مجموعة من المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين منعت الشرطة الفلسطينية بعض الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى واعتدت عليهم بالضرب. وتزايدت الاقتحامات والهجمات المستوطنين بعد أكتوبر 2023، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
في الوقت نفسه، تشهد الضفة تصعيدًا في العنف بين المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وتزايدت الاعتقالات التعسفية والهجمات على المدن والبلدات الفلسطينية. وبالإضافة إلى القتلى والجرحى، فإن عدد المعتقلين بلغ حوالي 8775 شخصًا، بما في ذلك الذين تم اعتقالهم من منازلهم أو عن طريق الضغط أو أسرهم كرهائن.
