قام الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات كثيفة على شمال وجنوب قطاع غزة، مما أسفر عن وفاة عدد من الشهداء والمصابين وتدمير المباني السكنية. تم استهداف منزل عائلة كراجة في مخيم النصيرات مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وتم انتشال 8 جثث من تحت أنقاض المنزل. كما اندلع حريق في المدرسة التي تحتضن نازحين في مخيم 2 بالنصيرات بعد استهداف مستودع للمساعدات الإنسانية.
في جباليا شمالي القطاع، قتل فلسطينيان وأصيب عشرات آخرون جراء الغارات الإسرائيلية على منازل المدنيين. منزل في منطقة بيت لاهيا تعرض لغارات مكثفة أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى. طائرات مروحية اسرائيلية أطلقت النار صوب حي الزيتون في مدينة غزة. في الدرج وسط مدينة غزة، تم استهداف منزل عائلة الصفدي مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى آخرين. القصف الإسرائيلي مستمر منذ أكتوبر الماضي وتزيد حصيلة الضحايا من النساء والأطفال.
في رفح جنوبي قطاع غزة، تم استهداف المدينة الشرقية بغارة إسرائيلية وأدى القصف الى استشهاد سائق فلسطيني وإصابة موظفة أجنبية تعمل في منظمة الصحة العالمية. في خان يونس، وصل أربعة جرحى إلى المستشفى جراء قصف منزل عائلة أبو طعيمة، تسبب القصف في تدمير المنزل بالكامل. تم نقل الموظفة الأجنبية إلى مستشفى غزة الأوروبي لتلقي العلاج من الإصابات التي تعرضت لها جراء القصف.
تواصلت الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وجرح عشرات الفلسطينيين في عدة مناطق مختلفة. تم انتشال العديد من الجثث من تحت الأنقاض ونقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج. القصف الإسرائيلي استهدف مدارس ومنازل المدنيين، مما أدى إلى تدمير عدد كبير من المباني السكنية. الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتدهور يوميا مع استمرار الحصار والهجمات الإسرائيلية المتكررة.
تصاعدت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة القصف المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى تزايد أعداد الشهداء والجرحى بشكل كبير. الناس يعيشون في حالة من الخوف والقلق بسبب الهجمات الجوية والقصف البري الذي يستهدف الأحياء السكنية. يتم التحديق دائما بالسماء خوفا من صواريخ الاحتلال، مما يجعل الحياة في غزة تحت وطأة الخطر والتهديد المستمر.
