فيما تصاعدت حالة الهلع والخوف بين السكان المحليين في المنطقة، حيث اندلعت احتجاجات غاضبة ضد القصف الإسرائيلي وطالب المتظاهرون بوقف العدوان على الفور. وقد شهدت المنطقة اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى والاعتقالات.
ووصفت السلطات الفلسطينية القصف الإسرائيلي بأنه جريمة حرب بحق المدنيين الأبرياء، مشددة على أن مثل هذه الأعمال تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً للسلم والأمن في المنطقة. و طالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الهجمات الإسرائيلية وحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات اليومية.
ومن جانبها، نددت منظمات حقوق الإنسان بالقصف الإسرائيلي على المنازل السكنية في غزة، مؤكدة أنه يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ويتعارض مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تحمي الحق في الحياة والسكن اللائق. ودعت المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى محاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
هذا وقد نددت دول عديدة حول العالم بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، داعية إلى وقف العنف والتصعيد العسكري والعودة إلى جهود التسوية السلمية من خلال التفاوض والحوار البناء. وأعربت هذه الدول عن دعمها للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والانتهاكات الإسرائيلية، مشددة على ضرورة تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تواصلت الهجمات الإسرائيلية على غزة مما أسفر عن ارتفاع عدد الضحايا والمصابين، وتسببت في دمار هائل في المنازل والممتلكات العامة والخاصة. وزادت حدة التوتر والاستنفار في القطاع، مما جعل الأوضاع الإنسانية تزداد تعقيداً وسط نداءات لإدخال مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من القصف الإسرائيلي.















