تم إعلان وداع مويز العاطفي لوست هام، عندما ودع المدرب العظيم فريقه وترك النادي، بعد ثلاث سنوات من العمل الجاد حقق من خلالها العديد من الإنجازات. وفي لحظة الوداع، واجه مويز تحية حارة من الجماهير ولاعبيه، الذين أظهروا تقديرهم وامتنانهم له على الجهود التي بذلها خلال توليه المسؤولية. ورغم عدم حصوله على جوائز في ذلك اليوم، فإنه ترك وست هام بصفة مدرب محترف قادر على تحقيق النجاح.
وفي الوقت نفسه، تحدث لاعب الوسط توماس سوتشيك عن تطور النادي تحت قيادة مويز، مشيرًا إلى أنه نجح في تحقيق تقدم ملحوظ خلال السنوات الثلاث التي قضاها في الفريق. وأشاد سوتشيك بمويز ووصفه بأنه قد ساهم في تحسين أداء اللاعبين وتطوير النادي بشكل عام. وفاز لاعب آخر، جورج إيرثي بجائزة أفضل لاعب شاب بعد تألقه وتسجيله لأولى أهدافه مع الفريق الأول.
ومن الجدير بالذكر أن النادي يستعد للإعلان عن تعيين جولين لوبيتيغي كبديل لمويز، وذلك في نهاية الموسم الحالي. ورغم أن الحديث عن خليفة مويز كان موجودًا، إلا أن اليوم كان مليئًا بالامتنان للمدرب الراحل. وتم تكريم مويز بشكل خاص وتقديره لجهوده وإنجازاته مع الفريق، حيث ودّعه الجمهور بكل حب وتقدير.
وتتألق كلمات لاعب الوسط توماس سوتشيك وكريس ويل، عضو مجلس إدارة النادي، الذين أعربا عن تقديرهما لمويز وللإنجازات التي حققها خلال فترة توليه المسؤولية. وأشادت الجماهير بالعمل الذي قام به مويز مع الفريق، وأظهرت تقديرها واحترامها له عندما غادر الملعب. وبالرغم من أنه لم يحقق العديد من الجوائز في ذلك اليوم، إلا أنه غادر وأسس نفسه كواحد من أفضل المدربين في تاريخ النادي.
ويخطط مويز للاستراحة والراحة بعد فترة عمل طويلة وشاقة، ولا يزال مستاءً من عدم تجديد عقده مع النادي. وفي الوقت نفسه، فإن الفريق يستعد للمضي قدمًا تحت قيادة لوبيتيغي، والذي سيحاول تحقيق النجاحات الكبيرة مع الفريق وتعزيز مكانته في كرة القدم الإنجليزية. وتعبر فترة وداع مويز عن حب وتقدير الجماهير واللاعبين له وللعمل الكبير الذي قام به خلال توليه المسؤولية.














