حالة الطقس      أسواق عالمية

تتواصل القصف في جنوب لبنان، حيث تبادلت قوات الجيش الإسرائيلي وحزب الله إطلاق الصواريخ. في الوقت نفسه، تقوم وفود مصرية بزيارة إسرائيل بهدف تعزيز المحادثات لوصول إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. قامت القوات الإسرائيلية بقصف قرية علما الشعب في جنوب لبنان وباستهداف بنية حزب الله في منطقة كفرشوبا.

من جانبه، أعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق نار على القوات الإسرائيلية على الحدود. يستعد الجيش الإسرائيلي أيضًا لشن هجوم بري على رفح ضمن حربه ضد حماس، رغم التحذيرات الدولية بضرورة التهدئة. هذا في ظل تعبير عواصم عديدة عن مخاوفها من تصاعد العنف وسقوط ضحايا بريئين، خاصة في ظل الوضع الإنساني المأساوي في غزة.

تواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل سلمي، حيث قُدم مقترح لإطلاق سراح عدد من الرهائن كخطوة إنسانية في البداية. في حين أكدت حماس رفضها لأي هجوم إسرائيلي محتمل على رفح، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى مجازر وإبادة جماعية. هناك أيضًا ضغوط متزايدة على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.

في سياق متصل، دعت 18 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وتعهّدت إسرائيل بتدمير حماس والقضاء عليها، في خضم التصعيد العسكري الذي أسفر عن سقوط آلاف الضحايا من الجانبين. تستمر الاحتجاجات العالمية ضد الحرب وتتزايد التوترات في الجامعات الأمريكية.

تظل غزة تتعرض للقصف والدمار، في حين تنشر الولايات المتحدة ميناء مؤقتًا قبالة الساحل يُمكّن من تسليم المساعدات. في هذه الأجواء المشحونة بالتوترات، تتواصل المظاهرات والضغوط الدولية لتحقيق التهدئة وإيجاد حل سلمي للنزاع القائم. تستمر القوى الإقليمية والدولية في محاولة التوصل إلى اتفاق يضمن إعادة الاستقرار ووقف العنف في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version