ضبطت شرطة منطقة مكة المكرمة وافدَين من الجنسية المصرية بتهمة النصب والاحتيال، حيث كانا يروّجان لحملات حج وهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت الحملات تتضمن عروضاً لتوفير سكن ونقل لغرض الحج. تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق الوافدين، وتم تحويلهما إلى النيابة العامة للتحقيق اللازم.
يبدو أن الوافدين اللذين تم ضبطهما كانا يستغلان تأشيرة الزيارة لتنفيذ أعمال احتيالية ونصب يستهدف الحجاج الراغبين في أداء مناسك الحج. وقد قامت الشرطة بالتحقيق في القضية وضبطهما بناءً على البلاغات التي تلقتها بخصوص الحملات الوهمية التي كانا يروّجان لها.
يعتبر ترويج حملات حج وهمية ونصب عبر مواقع التواصل الاجتماعي خطيراً، حيث يتم استغلال حاجة الناس لأداء المناسك الدينية وتقديم عروض وخدمات وهمية للتحايل عليهم والاستيلاء على أموالهم. ويجب على الجهات المعنية متابعة ومراقبة مثل هذه الحالات واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشارها.
تعتبر الحملات الوهمية التي يروّج لها الأفراد عبر مواقع التواصل الاجتماعي جزءاً من ظاهرة الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف الضحايا بطرق مختلفة. وتتطلب مكافحة هذه الظاهرة تعاوناً ورصداً مستمرين من الجهات الأمنية والقضائية للحد من انتشارها وحماية المواطنين من التعرض للنصب والاحتيال.
تجدر الإشارة إلى أهمية توعية الجمهور بأساليب الاحتيال الإلكتروني وكيفية التعرف عليها، حتى يكونوا على دراية بالخطر ويتمكنوا من تجنب الوقوع في الفخاخ التي قد تنصبها العصابات الإلكترونية. ويجب أن تكون هناك حملات توعية وتثقيف من قبل الجهات الرسمية لتعزيز الوعي والحماية اللازمين.
في النهاية، يعد ضبط الوافدين اللذين تروجوا لحملات حج وهمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثالاً على جهود الأجهزة الأمنية في حماية المجتمع ومحاربة الجرائم الإلكترونية. ويجب على الجميع توخي الحذر والانتباه عند التعامل مع عروض وإعلانات مشبوهة على الإنترنت، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه للسلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.















