ألقت الشرطة السويدية القبض على عدد من الأشخاص وطوقت منطقة واسعة في ستوكهولم بسبب سماع دورية صوت يشبه إطلاق النار. وبحسب بيان الشرطة، فإن دورية في ستراندفاجن بستوكهولم سمعت الصوت في المنطقة المتاخمة لجسر ديورجاردن وحديقة نوبل وكنيسة أوسكار. وقد تم اعتقال عدد من الأشخاص وتم فتح تحقيق حول ما يُشتبه أنه جريمة تتعلق بأسلحة خطيرة.
وأشارت الشرطة إلى تنفيذ عمليات تفتيش داخل المنازل في أجزاء مختلفة من ستوكهولم. وأفاد التلفزيون السويدي بأن الحادثة المشتبه بها، والتي يُعتقد أنها إطلاق نار، وقعت في ضاحية أوسترمالم الراقية بالقرب من السفارة الإسرائيلية. وقد أظهرت نتائج التحقيق الطبي أن هناك شكوك حول الإطلاق النار الذي وقع.
لم ترد تعليقات بعد من الشرطة أو السفارة الإسرائيلية بشأن الحادثة، وأمتنعت الشرطة عن التعليق على أي صلة بين الحادثة والسفارة. وسبق وأن عُثرت على جسم اعتقد أنه عبوة ناسفة خارج السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم في يناير الماضي وتم تدميره. وقالت الشرطة إنها بدأت التحقيق في كيفية وصول الجسم إلى المنطقة ولم تقدم مزيد من التفاصيل.
يُذكر أن هذا الحادث يأتي في سياق حالة التأهب العالي بين سلطات إنفاذ القانون في السويد، خاصة بعد العثور على الجسم خارج السفارة الإسرائيلية. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة وتحديد الأسباب والجهات المسؤولة عنها.














