اندلعت احتجاجات في القدس المحتلة بعد بث كتائب القسام فيديو يظهر الأسير الإسرائيلي هيرش غولدبيرغ بولين يشن هجوما ضد رئيس الوزراء نتنياهو ويتهمه بإهمال ملف الأسرى في غزة. الاحتجاجات تحركت من خيمة الاعتصام إلى منزل نتنياهو، حيث غمرت حالة غضب شديدة المتظاهرين الذين أطلقوا المفرقعات وأشعلوا النار.
تمكنت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من نشر الفيديوهات التي بثتها كتائب القسام عن الأسير غولدبيرغ بولين، وهذا هو أول تفاعل إسرائيلي مع هذه الفيديوهات بعد رفع حظر نشرها. طالبت العائلات بضرورة الإفراج عن الأسير ورفاقه وعقد صفقة تبادل أسرى.
في فيديو آخر، شن الأسير غولدبيرغ بولين هجوما على نتنياهو والحكومة والكابينت، طالبا بإرجاع الأسرى إلى بيوتهم وانتهاء الكابوس. ردت كتائب القسام بتأكيد على الثبات في حقوق شعب غزة وعدم التفريط فيها رغم الضغط العسكري.
تمثل الاحتجاجات الإسرائيلية في القدس المحتلة رد فعل عفوي على الوضع الراهن، مما أدى إلى تحديد الموقف من قضية الأسرى الإسرائيليين في غزة وضغوطات على الحكومة لاتخاذ إجراءات فورية. تحرّكت الشرطة برد فعل سريع لاحتواء الوضع ومنع حدوث أي انفجارات أو أعمال عنف.
التفاعل الإسرائيلي مع الفيديوهات التي بثتها كتائب القسام يشير إلى تغيير في الديناميكيات السياسية والاجتماعية في المنطقة، حيث باتت قضية الأسرى موضوعا يلقى اهتماما كبيرا ويثير غضبا واستنكارا بين الشعب الإسرائيلي. ينبغي على الحكومة الإسرائيلية النظر في مطالب عائلات الأسرى والعمل على إيجاد حل سريع وعادل لهذه القضية.
في النهاية، تعكس الاحتجاجات الاستياء الشعبي من سياسات الحكومة الإسرائيلية وموقفها تجاه قضية الأسرى في غزة. يجب على الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار هذا الاستياء وتعمل على حل المشكلة بشكل سريع وعادل لتجنب تفاقم التوترات وحدوث مزيد من الاحتجاجات والمواجهات في المنطقة.
