Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قالت الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة بتروبراس، ماغدا شامبريارد، أن إنشاء حوض في الهامش الاستوائي بالبرازيل يعتبر مصلحة وطنية، وأنها تريد تصعيد المحادثات حول المنطقة القريبة من غويانا إلى المجلس الوطني لسياسة الطاقة. وأكدت على أن تجديد احتياطات النفط يمثل أولوية بالنسبة للشركة وأن استكشاف الهامش الاستوائي جزء من هذا الجهد.

تنتظر بتروبراس منذ نحو عام إعادة النظر في قرار وكالة البيئة البرازيلية بشأن منح ترخيص الحفر في المنطقة التي تبعد نحو 175 كيلومتراً قبالة ساحل ولاية أمابا. ويُعتبر الحوض البحري منجماً محتملاً للنفط نظراً لمشتركاته الجيولوجية مع غويانا، حيث تقوم شركة إكسون موبيل بتطوير حقول ضخمة.

شامبريارد أكدت أهمية مناقشة استكشاف المنطقة بشكل شمولي وأنه يجب أخذ الفوائد المحتملة للمجتمع البرازيلي في الاعتبار. وأشارت إلى أن الرئيس هو الشخص المسؤول عن توقيع أي اتفاقيات تتم عن طريق المجلس الوطني لسياسة الطاقة.

شامبريارد وعدت بالاستثمار في قطاعي التكرير والأسمدة بشرط أن يكونا مربحين للشركة، وأنها ستتبع قواعد الحوكمة والامتثال. وأعلنت عن توجيه الشركة نحو الحفاظ على سياسات التسعير الحالية لمبيعات البنزين والديزل وضبط الأسعار عن تقلبات السوق الدولية. وتعهدت بتحقيق هذه الأهداف من خلال التحدث مع الهيئات المستقلة التي تشرف على الشركة.

يأتي هذا بعد إقالة الرئيس السابق لولا براتس، وتولي شامبريارد مهمة تسريع خطة الاستثمار بقيمة 102 مليار دولار لبتروبراس. وقد وعدت بتوجيه الشركة نحو الربحية وتلبية احتياجات المساهمين، كما أوضحت عزمها على تحقيق هذه الأهداف من خلال التعاون مع الجهات المختصة والهيئات الرقابية المستقلة في البلاد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.