ثلاثة أفلام عرضها مهرجان «كان» في يوميه الأولين تدور حول المرأة في ظروف شتى. الفيلم الأول بعنوان “The Girl with a Needle” من إخراج ماغنوس ڤون هورن، وهو دراما تاريخية تروي قصة امرأة تعيش في كوبنهاغن بعد نهاية الحرب العالمية الأولى وتواجه ظروف صعبة جداً. الفيلم يسلط الضوء على تحديات المرأة في ذلك الوقت ويعرضها بشكل واقعي دون أن يلجأ إلى التأثيرات الدرامية الزائفة.
الفيلم الثاني بعنوان “Wild Diamond” من إخراج أغاثا رايدنجر يروي قصة شابة تسعى للشهرة وتدخل عالم البرامج التلفزيونية والوسائل الاجتماعية بهدف تحقيق أحلامها. الفيلم يناقش واقع الشباب وخيبات الأمل وتحقيق الطموحات في عصر مليء بالضغوطات والتحديات.
أما الفيلم الثالث بعنوان “Furiosa: A Mad Max Sage” من إخراج جورج ميلر فهو فيلم أكشن يعكس رؤية المخرج الأصلية منذ سلسلة أفلام “ماد ماكس”. يتمحور الفيلم حول الانتقام والمغامرات الخطيرة في عالم ما بعد الكارثة. وقد تميز الفيلم بمشاهد الحركة والإثارة القوية دون أن يقدم قصة عميقة أو شخصيات معقدة.
على الرغم من اختلاف الأفلام في الأسلوب والموضوع، إلا أنها جميعها تسلط الضوء على تحديات المرأة في مجتمعات مختلفة وظروف صعبة. يعكس كل فيلم واقعية معينة ويستخدم قصة شخصية محددة ليعبر عن قضايا اجتماعية وثقافية مختلفة.
من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام التي تروي قصص المرأة، يساهم مهرجان «كان» في تعزيز التوعية بتجارب النساء وتحدياتهن في المجتمعات اليومية. تظهر الأفلام الثلاثة الحكايات المؤثرة والملهمة التي تبرز قوة وصمود النساء في مواجهة الصعاب والتحديات.
