سيف بن زايد يسلّم ميدالية الواجب لعائلتي منتسبين من شرطة أبوظبي

كرم سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، منتسبين من القيادة العامة لشرطة أبوظبي توفوا أثناء أداء عملهما بإخلاص بمنحهما ميدالية الواجب. حضر الحفل القائد العام لشرطة أبوظبي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي وعدد من الضباط. واستقبل سموه عائلتي المغفور لهما، الشهيد ملازم محمد عبيد مبارك، والشهيد ملازم سعود خميس الحوسني، وسلّم أسرتيهما ميداليتي الواجب تقديراً لالتزام الشهيدين بأداء واجبهما بتفانٍ وإخلاص، معرباً سموه عن خالص تعازيه لأسرة الفقيدين، ومشيداً بتفانيهما وشجاعتهما في أداء واجبهما الوطني. وتم ترقية الشهيدين من رتبة شرطي أول إلى رتبة ملازم.
توفي شهيدي الواجب إثر حادث مروري تعرضا له أثناء استجابتهما لطلب مساعدة مركبة تعطلت في نفق الشيخ زايد في أبوظبي، بعد أن تلقيا بلاغاً شرطياً بذلك. وكانت وفاة هذين الضابطين صادمة لكل من يعرفهما، حيث عبر الكثيرون عن صدمتهم وحزنهم لفقدانهما في ظروف تلك الحادثة المأساوية. وقد تمت تكريمهما بشكل لائق وتقدير فائق من قبل القيادة العامة لشرطة أبوظبي وسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان.
ركز سمو الشيخ سيف بن زايد خلال حفل التكريم على تقدير الشهيدين واحترامهما العمل الذي قاما به وتفانيهما في أداء واجبهما الوطني. وعبر عن تعازيه الحارة لأسرة الفقيدين وشكرهما على تضحياتهما في خدمة الوطن والمجتمع. تميزت كلمات سمو الشيخ بالحنان والرحمة والإعجاب بروح الفداء التي قدمها الشهيدين، معبراً عن فخره واعتزازه بما قدماه من تضحيات كبيرة.
أكد سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على أن حرص الشهيدين على أداء العمل وتفانيهما في الواجب يعد مدعاة للفخر والاعتزاز. وقد تم ترقية الشهيدين من رتبة شرطي أول إلى رتبة ملازم، تقديراً لشجاعتهما وتفانيهما في أداء واجبهما. وسط دهشة الجميع من وفاة الشهيدين في حادث مأساوي، تم تأكيد الشجاعة والتفاني اللذين قدماهما في خدمة الوطن. وقد تركت وفاتهما فراغا كبيرا في نفوس زملائهم وعائلاتهم ومحبيهم، حيث كانوا يحظى بشرف التعرف عليهم والعمل معهم.
في الختام، أثنى سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على بطولة الشهيدين وشجاعتهما في أداء واجبهما الوطني بكل إخلاص وتفانٍ. وأكد على أن ترقية الشهيدين إلى رتبة ملازم هو تقدير لتضحياتهما وروح الفداء التي قدماها أثناء عملهما. ودعا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته، معرباً عن فخره واعتزازه بما قدماه من تضحيات كبيرة في سبيل خدمة البلاد وحمايتها.