ناقش الفريق سيف بن زايد آل نهيان مع رئيس العمليات والسياسات العامة لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بمجموعة “ميتا”، الآليات للحد من انتشار الرسائل المروجة للمخدرات. وأعرب في تغريدة عن سعادته بالجهود التشاركية وتقدم الجهود في تقليل عدد الرسائل الترويجية في وقت قصير.
تحدث سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان عن التعاون بين وزارة الداخلية ومكتب الذكاء الاصطناعي وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية وشركة ميتا العالمية في هذا الجهد لمكافحة الرسائل الضارة. وتم التأكيد على أهمية العمل المشترك في هذا المجال وتبادل الخبرات والتقنيات للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.
أشار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إلى أن هذه الجهود الإيجابية ساهمت في تحقيق انخفاض كبير في عدد الرسائل الترويجية خلال وقت قياسي. وأكد على أهمية استمرار التعاون المشترك بين الجهات المعنية لتعزيز الجهود في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
يعتبر الحديث عن مشكلة انتشار الرسائل المروجة للمخدرات أمراً هاماً ويستحق الاهتمام، وتحتاج هذه الظاهرة إلى استراتيجيات وحلول فعالة للحد من تأثيرها السلبي على المجتمع. ويأتي التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في هذا السياق لتحقيق نتائج إيجابية والحد من انتشار هذا النوع من الرسائل.
تطرق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في لقاءه إلى أهمية التكنولوجيا الحديثة في مكافحة الظواهر الضارة مثل هذه الرسائل. وشدد على أن استخدام التكنولوجيا بشكل ذكي وفعال يمكن أن يساهم في تحقيق نتائج إيجابية في مكافحة الجريمة والمخدرات وضمان أمن المجتمع بشكل عام.
في النهاية، يعتبر التعاون بين الجهات المختلفة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة أمراً حاسماً في مكافحة الظواهر الضارة مثل انتشار الرسائل المروجة للمخدرات. وتحقيق نتائج إيجابية يتطلب جهود مشتركة وتبادل التجارب والخبرات لتعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع.















