جسدت الفنانة اللبنانية سيرينا الشامي دور الفتاة المعنفة رهف في مسلسل “ع أمل”، واستطاعت أن تلفت انتباه الجمهور بأدائها الرقيق والمميز وخاصة في مشهد قتلها على يد أخيها. وقد أثنى المشاهدون والنقاد على أدائها واعتبروها من أفضل ما قدمته في مسيرتها الفنية حتى الآن.
تعلقت سيرينا الشامي بشخصية رهف بشكل مذهل وأثارت تعاطف الناس معها، واستقبلت العديد من الرسائل التي تعبر عن دعمهم لها وعن استمتاعهم بأدائها. وقد وجدت في هذه الشخصية فرصة لاستكشاف قدراتها الفنية والتعبير عن مشاعرها بشكل عميق.
تشيد سيرينا الشامي بكتابة النص المحبوك بذكاء وبعين مخرجه الثاقب رامي حنا، وتصف كواليس العمل بأنها مليئة بالذكريات الجميلة والتجارب الرائعة. وتؤكد على أن هذا العمل كان واحد من أجمل التجارب التي خضتها في مسيرتها الفنية.
تحاول سيرينا الشامي تحليل نجاح شخصيتها في المسلسل وتعزوه إلى أن الشخصية كانت مصممة لتترك أثراً عميقاً على الجمهور، كما أن نهايتها المأساوية ساهمت في تعاطف الناس معها. وتعتبر أن العمل جمع بين ممثلين موهوبين وكتاب متميزين ومخرج محترف، مما ساهم في نجاح العمل بشكل كبير.
تعتبر سيرينا الشامي أن الفنان يترجم أفكاره ورسائله الاجتماعية والإنسانية من خلال أدائه، وأن التفاعل الذي حصل من الجمهور يعود إلى قوة الرسالة التي حملها المسلسل والتي لامست قضايا اجتماعية هامة. وتعبر عن تفاؤلها بمواصلة تقديم أدوار تحمل رسائل قوية وتلهم الجمهور.
تطمح سيرينا الشامي لتقديم أدوار أكثر أهمية وتأثيراً في المستقبل، وتعتبر أن النجاح في الفن يعتمد على النص المحبوك بذكاء والتعاون الجيد مع باقي أفراد فريق العمل. وتعبر عن فخرها بتجربتها في المسلسل وثقتها في قدرتها على تقديم الأفضل في المستقبل.