Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أُطلقَ مساء أمس في الرياض مركز “ذكاء العربية”، أوَّلَ مركز مختص بتطبيق التقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة العربية بدعم من وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان. يهدف هذا المركز إلى تعزيز ريادة اللغة العربية على المستوى المحلي والعالمي من خلال تحسين جودة المحتوى العربي ودعم الأبحاث والتطبيقات المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي واللغة العربية.

ويأتي إطلاق هذا المركز في إطار جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في مجال الحوسبة اللغوية، ويشمل عدة معامل رئيسية مثل معمل الذكاء الاصطناعي ومعمل تهيئة البيانات ومعمل الصوتيات والمرئيات وغيرها. يهدف هذا المركز أيضًا إلى تحقيق أهدافه من خلال اقتراح وتفعيل المعايير المرجعية لنظام المعالجة الآلية للغة العربية وتعزيز تطوير التطبيقات الفاعلة في هذا المجال.

وتتمحور رؤية مركز “ذكاء العربية” حول ريادة اللغة العربية بتوظيف التقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تقديم خدمات متكاملة تهدف إلى تعزيز ريادة اللغة العربية. يقدم المركز مجموعة من الخدمات مثل الاستشارات التقنية واللغوية وورش العمل والتدريب والدعم للباحثين، بالإضافة إلى دعم الدراسات التي تتوافق مع أهداف المركز والمساهمة في توسيم البيانات للأبحاث المشتركة.

ويعتبر إطلاق مركز “ذكاء العربية” تأكيدًا للدور الإستراتيجي لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في خدمة اللغة العربية وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللغة العربية. يتوافق هذا الإطلاق مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ويساهم في دعم تطبيقات الحوسبة اللغوية لتعزيز ريادة اللغة العربية ومنافسة اللغات الأخرى على الصعيد العالمي.

بالتالي، يعد مركز “ذكاء العربية” مساهمة جديدة ومهمة في تعزيز استخدام التقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة العربية وتطوير قدراتها. يتمثل دور هذا المركز في توفير التدريب والدعم والاستشارات للمهتمين باللغة العربية وتعزيز البيئة العلمية والتقنية في هذا المجال، بهدف تعزيز ريادة اللغة العربية وتعزيز وجودها على الصعيد العالمي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.