أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” عن ارتفاع عدد الضحايا في قطاع غزة إلى 34596 قتيلا منذ بدء الحرب بين إسرائيل و”حماس” في 7 أكتوبر. وتم تسجيل اليوم وحتى صباح اليوم الذي يعد الأحدث، وفاة 28 شخصًا إضافيًا جراء غارات وقصف الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى ارتفاع عدد الجرحى إلى 77816 خلال الحرب المستمرة لأكثر من 200 يوم.
ووفقًا لمعلومات نشرتها صحيفة “جيروزاليم بوست”، يخطط الجيش الإسرائيلي لإنشاء منطقة آمنة جديدة في وسط قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين الذين سيتم إجلاؤهم من مدينة رفح بجنوب القطاع. ستقام هذه المنطقة الجديدة على مشارف النصيرات والبريج، بالإضافة إلى توسيع منطقة إيواء حالية قريبة من المواصي ناحية الشرق باتجاه خان يونس.
ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عملية إجلاء المدنيين من رفح قد بدأت، مما يعتبر إعدادًا للهجوم البري المزمع تنفيذه في المدينة. على الجانب الآخر، أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنه لم يُطلب حتى الآن من سكان رفح إجلاء المدينة.
تعاني قطاع غزة من تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب استمرار الحرب وتصاعد العنف، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا والجرحى يوميًا. وتتعرض المنطقة لضغوط كبيرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل الوضع الإنساني في قطاع غزة أكثر تعقيدًا وصعوبة.
تحتاج السكان في قطاع غزة إلى دعم إنساني عاجل من المجتمع الدولي لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمأوى والرعاية الطبية. يجب اتخاذ خطوات فورية لإيجاد حل سلمي للصراع القائم بين إسرائيل و”حماس”، وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة من أجل حماية حياة الأبرياء ووقف التصعيد العسكري في غزة.
