تشارك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في مبادرة “طريق مكة” التابعة لوزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وهي إحدى مبادرات رؤية المملكة 2030. تتضمن الخدمات التقنية والرقمية التي تقدمها الهيئة في هذه المبادرة العمل على تطوير الأنظمة التقنية بما يتوافق مع متطلبات الخدمة، مثل نظام الحدود ونظام الحج ونظام تسجيل المسافرين، بهدف تسهيل الإجراءات للمستفيدين.
تعمل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بجهود مستمرة وبدعم كبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تعزيز مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي وتحفيز نموهما واستخدامهما بكفاءة. وتأتي هذه الجهود ضمن الرؤية الطموحة للهيئة في تطوير تقنيات حديثة لتحسين خدمات البيانات والذكاء الاصطناعي والاستفادة القصوى منها.
يتم تنفيذ مبادرة “طريق مكة” في عامها السادس بالتعاون مع عدة وزارات وهيئات حكومية، مثل وزارة الخارجية ووزارة الصحة ووزارة الإعلام والهيئة العامة للطيران المدني، بالإضافة إلى الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). ويهدف هذا التعاون المشترك إلى تيسير وتحسين الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين في المملكة.
تهدف جهود “سدايا” في مبادرة “طريق مكة” إلى ربط مختلف المطارات المخصصة للمبادرة في عدة دول، مثل المغرب وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وبنغلاديش وتركيا وكوت ديفوار، بأنظمة تقنية متطورة تضمن الخصوصية والأمان. ويتضمن هذا العمل استخدام حقائب متنقلة مزودة بأجهزة تسجيل السمات الحيوية لتسهيل إجراءات الوصول للمستفيدين من المبادرة.
بإشراف وزارة الداخلية، تعد مبادرة “طريق مكة” واحدة من الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السعودية لتحسين خدمات الحج والعمرة وضمان راحة وسلامة الزوار. ومن خلال توجيه الجهود نحو تطوير الأنظمة التقنية والرقمية، يضع البلد في موقع ريادي في تطبيق التكنولوجيا لتحسين أداء الخدمات الحكومية وتسهيل حياة المعتمرين والزوار.
