قال المدعي العام العسكري الأميركي إن المتهمين بتخطيط هجمات سبتمبر يمكن احتجازهم بعد انتهاء عقوبتهم كجزء من الحرب ضد الإرهاب. وتمسك محامو الدفاع بحق المشتبه بهم في تخفيض العقوبة بناءً على المدة التي قضوها في الاحتجاز. تحدثت الجلسة عن موضوع طويل الأمد حول حقوق السجين بعد انتهاء العقوبة وإمكانية الافراج عنه.
لم يحدد موعد بدء محاكمة الأربعة المشتبه بهم في هجمات 11 سبتمبر بعد، وتوضح محامو الدفاع أن السجين مصطفى الهوساوي تعرض للتعذيب خلال احتجازه. ويتهم بالمساعدة في تفجيرات 11 سبتمبر وقد ألقي القبض عليه في عام 2003. العقيد بيردن أكد على استمرار الصراع وعدم تغيير العداء.
محامو الدفاع أكدوا على حق المشتبه بهم في الحصول على تخفيض في العقوبة كما يحق للمتهمين الآخرين، وقد أضاف البنتاغون قاعدة تجرد المحكمين من هذا الحق. لكن المحامين يؤكدون على عدم وجود هذه القاعدة في القوانين، وبالتالي يحق لهم الحصول على الخفض.
تساءل القاضي مكال عن سبب عدم سير إجراءات المحاكمة الجنائية للمشتبه بهم، وأكد العقيد بيردن أنهم معتقلون بصورة دائمة ولا يمكن الإفراج عنهم إلا بانتهاء أعمال العداء. وطالب محامي آخر بحق موكله في التخفيض بعد اعترافه بالذنب.
تعرض المتهمين للاحتجاز في “المواقع السوداء” ولم يُسمح لهم بزيارة لجنة الصليب الأحمر إلى أكتوبر 2006. العديد من المعتقلين في غوانتامو لم يحاكموا حتى الآن أو نقلوا إلى دول أخرى بترتيبات أمنية. يبقى ثلاثة منهم في الاحتجاز دون تهمة أو محاكمة لعدم وضوح الملفات ضدهم.