شدد السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز على ضرورة وقف تزويد إسرائيل بالسلاح بعد الاجتياح البري الذي قامت به لمدينة رفح في قطاع غزة. صرّح ساندرز بأن هذا الاجتياح أدى إلى إغلاق المعابر الرئيسية وتجويع السكان، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى عدم التواطؤ في الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون في القطاع. وأكد أنه يجب وقف جميع المساعدات العسكرية الأميركية لحكومة نتنياهو. وأشار إلى أن قطاع غزة لم يصله أي مساعدات إنسانية منذ 5 أيام بسبب إغلاق المعابر جراء الاجتياح.
تفاعل السيناتور بيرني ساندرز مع الوضع الإنساني الصعب في غزة عبر تغريدات على حسابه على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، مؤكدًا أن الحكومة الأمريكية لا يمكنها التستمر في تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب الكوارث الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة. وطالب بإنهاء هذا التواطؤ الذي يشارك في تفاقم معاناة السكان المحاصرين.
تواصلت العدوانية الإسرائيلية على غزة بالاجتياح البري لمدينة رفح، حيث أمر جيش الاحتلال أكثر من 100 ألف فلسطيني بإخلاء المنطقة الشرقية من المدينة. وقد نزحت مئات الآلاف من السكان الفلسطينيين من مناطق أخرى جراء اجتياحات سابقة لقوات الاحتلال، ما أدى إلى نزوحها قسرًا من منازلها وحرمانها من حياتها الطبيعية.
قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن العملية في رفح ستستمر لمدة شهرين على مراحل، ومن الممكن إيقافها في أي لحظة بناءً على توصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى. كما وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على توسيع منطقة عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح، مما يشير إلى استمرار العدوانية والعمليات العسكرية في القطاع.
يستمر السيناتور بيرني ساندرز في الضغط على الإدارة الأمريكية لوقف دعمها العسكري لإسرائيل وتجنب التواطؤ في الأزمة الإنسانية التي يمر بها السكان في غزة. وذكر بأن واشنطن يجب أن تتخذ إجراءات حاسمة لوقف المعاناة في القطاع وتقديم المساعدة للسكان المحاصرين والمحرومين من الأساسيات الحياتية. ويواصل الضغط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لجذب الانتباه إلى الوضع الإنساني الصعب في غزة.
