قد أدلى عضو مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور بيرني ساندرز، بتصريحات لصالح الفلسطينيين واستنكر فيها التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل الآلاف وجرح المئات في قطاع غزة. وأكد ساندرز أن اتهام إسرائيل بقتل 33 ألف فلسطيني ليس معاداة للسامية بل يشير إلى واقع المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تحت حكم النظام الإسرائيلي الحاكم.
وأشار ساندرز إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقوم بتطهير عرقي في غزة ويهجر نسبة كبيرة من سكانها، معتبرا أن تلك الأفعال تتخطى مفهوم الحرب العادية وتمثل سياسة محسوبة تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي للفلسطينيين.
وقد أعلن ساندرز عن نيته تقديم تعديلات تشريعية لخفض التمويل العسكري المقدم من الولايات المتحدة لإسرائيل بملايين الدولارات، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تستمر في دعم الحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وفي كلمته أمام الكونغرس، أكد ساندرز أن ما يجري في غزة ليس مجرد حوادث أو أخطاء حرب، بل هو جزء من استراتيجية مدروسة ينفذها النظام الإسرائيلي منذ أكثر من ستة أشهر، مما يستدعي تدخل دولي لوقف ما وصفه بـ”الابتزاز والقمع والتطهير العرقي”.
تأتي هذه التصريحات في ظل مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة لليوم الـ205، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى والمفقودين، إلى جانب تدهور الوضع الإنساني في القطاع وتفاقم الأزمة الغذائية التي يعاني منها السكان المحاصرين.
ساندرز: نتنياهو يرتكب تطهيرا عرقيا في غزة
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.















