تواجه إسرائيل وحماس مفاوضات حاسمة خلال الساعات القادمة، حيث تتحدث التقارير عن احتمالية التوصل إلى “صفقة الهدنة” وتبادل الأسرى أو إطلاق عملية عسكرية إسرائيلية في رفح. يعتبر مسؤول إسرائيلي أن الساعات الـ48 القادمة حاسمة لاتخاذ قرار بشأن ذلك، مشيرًا إلى تأجيل إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة وانتظار رد حماس حتى مساء الأربعاء. وتحذر إسرائيل من أنه إذا لم تتم الصفقة خلال اليومين القادمين، فسيتم الشروع في الغزو البري لرفح.
أفادت وسائل الإعلام المصرية بأن وفد حماس غادر القاهرة بعد تسلمه اقتراحًا لوقف إطلاق النار، ومن المتوقع أن ترد حماس على الاقتراح الإسرائيلي بخصوص الهدنة. تشمل المقترحات اتفاقًا على إطلاق سراح مجموعة من الأسرى مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى فترة هدوء مستدامة تشمل سحب جزئي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
تشير تقارير لصحيفة إسرائيلية إلى أن القرار النهائي بشأن الصفقة مع حماس أو بدء الغزو البري لرفح سيتم خلال الـ48 إلى الـ72 ساعة القادمة، مع توقعات بالغزو في حال عدم التوصل إلى اتفاق. تشدد الولايات المتحدة على معارضتها لعملية الغزو، بسبب الصعوبات الإنسانية المتوقعة في المنطقة المكتظة بالسكان، مع وجود ضغوط أوروبية من المحكمة الجنائية الدولية لإصدار أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين.
يعتبر الجيش الإسرائيلي أن الأيام القادمة ستشهد نهاية للحرب في غزة، سواء بوصول لاتفاق مع حماس أو بدء الغزو. وتتضمن الاقتراحات الإسرائيلية تسهيل حركة المواطنين بين شمال وجنوب قطاع غزة وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من المنطقة. يظهر أن الضغوط الدولية تزداد على إسرائيل، مما يجعل القرار النهائي بالتوصل إلى اتفاق يحمل تبادل الأسرى ووقف دائم لإطلاق النار، أو بدء الهجوم على رفح، قرارًا حاسمًا.














