انسحب الجيش الأوكراني من منطقة خاركيف بسبب هجوم روسي كبير، مما أدى إلى إلغاء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي لإسبانيا. وقد تراجعت قوات الجيش في بعض أجزاء الجبهة الشمالية في خاركيف حيث تشن روسيا هجومًا جديدًا منذ العاشر من مايو. وقد وصفت هيئة الأركان الأوكرانية الوضع بأنه «صعب» ولكنها أكدت أن قواتها لا تسمح للروس بالاستيلاء على المنطقة. وقد أرسلت كييف تعزيزات للمنطقة لمنع التوغل الروسي في دفاعاتها.
تم إلغاء التقنين الطارئ للتغذية بالتيار الكهربائي في أوكرانيا للتعامل مع انخفاض درجات الحرارة، الذي أثر على محطات الطاقة. وقد أُلغيت زيارة زيلينسكي لمدريد بسبب الهجوم الروسي في شمال أوكرانيا، حيث كان من المفترض التوقيع على اتفاق أمني ثنائي مع رئيس الوزراء الإسباني خلال الزيارة. وكان من المقرر أن يزور زيلينسكي البرتغال أيضًا، ولكن يرجح أن تلغى زيارته هناك أيضًا.
أعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى كييف تشير إلى قلق إدارة الرئيس جو بايدن حيال الوضع على الجبهة. وأشارت زاخاروفا إلى أن الشعب الأوكراني يعاني من صعوبات بسبب صعوبة العمليات العسكرية وتقدم القوات الروسية. وتأتي زيارة المسؤول الأمريكي في هذا السياق وسط تصاعد الأزمة في البلاد.
يبدو أن هجوم روسيا في شمال أوكرانيا تسبب في تأجيل زيارة زيلينسكي لإسبانيا وربما للبرتغال أيضًا. وقد تراجعت قوات الجيش الأوكراني في بعض المناطق لحماية الجنود وتجنب الخسائر. وتستمر المعركة في المنطقة، مع اتخاذ إجراءات لمنع التوغل الروسي في الدفاعات الأوكرانية والحفاظ على المواقع الاستراتيجية. ويظهر قلق الإدارة الأمريكية تجاه التطورات في الجبهة وتأثيرها على الشعب الأوكراني والعلاقات الدولية.















